شدّد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان جبيل، الوزير السابق ​زياد بارود​، على "دور النائب التشريعي في مرحلة نحتاج فيها إلى تحديث القوانين، بالإضافة إلى دوره في مراقبة الحكومة بشكل جدي"، مؤكّداً بموضوع مشاركة ​المرأة​ في الحياة السياسية، أنّ "دعمها الحقيقي في هذا المجال يكون باعتماد وفرض كوتا الترشح بنسبة مرتفعة على مستوى التشريع، وليس المقاعد المحجوزة لأنّ التجربة أثبتت أن لا أمل من دون تحفيز".

وعن معضلة دواخين ​الذوق​، أوضح بارود، في لقاء حواري نظّمه أصدقائه بعنوان "الطاقات النسائية: شراكة ومشاركة"، أنّ "متابعة هذا الملف تأتي عبر آليات مساءلة الحكومة في حال لم تستجب وصولاً إلى الإعتراض السلمي، وهو تصرّف ديمقراطي ومشروع إذا استنفدت الطرق الأخرى إلى تسكير الطرقات وهذا تصرّف ديمقراطي ومشروع".

وبيّن أنّ "تعهّدي هو بمثابة برنامج واقعي قابل للتنفيذ لا يتخطىّ قدراتي، وانا التزم بما كتبته ومستعدّ للمحاسبة أمام الجميع ".

وعن ترشّحه على لائحة مدعومة من "​التيار الوطني الحر​"، كرّر بارود "أنّه أتى نتيجة قانون يتطلّب لوائح للترشح ومن غير الملائم أن يخجل أحد من تحالفته، ثمّ انّ قراره مبني على اقتناعه بوجوب دعم ​رئاسة الجمهورية​ الموقع الجامع لكل اللبنانيين ولكلّ الإنتماءات الحزبية"، مركّزاً على أنّ "النيابة لا تشترى، وشراء الأصوات إهانة لكرامة الناس والقرار في النهاية يعود إليهم وأنا ساحترم خيارهم الحر".