كشفت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أن "الماكينة الانتخابية لـ"​التيار الوطني الحر​" تعاني من إشكالاتٍ تنظيمية بسبب الحروب المشتعلة بين الأخوة على الأصوات التفضيلية التي قد تحول دون قسمة الحقّ بين رفاق الصفّ البرتقالي، وسطوة بعض المرشحين على الماكينة المناطقية فيتحكّمون ببلوكات كبيرة من الأصوات التفضيلية ما يحرم بقية المرشحين الحزبيين من تَرف هذه الأصوات ويسبّب الإشكالات في ما بينهم، الى جانب تراجع حركة التطوّع بين صفوف المؤيّدين غير الملتزمين"، مشيرة الى أن "الإخفاق الثاني الذي يخشى بعض العونيين من وقوع قيادته في مطبّه، فيتمثل بالتقديرات المبالغ بها في تحديد نتائج التيار يوم السادس من أيار، ما قد يصيب المشاركين في عمل الماكينة بصدمة سلبية ما يؤدّي الى تعليق نشاطها قبل إقفال صناديق الاقتراع".