أعربت عائلة ال​لبنان​ي المسجون في ​إيران​ ​نزار زكا​، عن أملها لو أنّ "البيان الختامي للقمة العربية الّتي استضافتها ​السعودية​ في الظهران، تضمّن إدانة لإستمرار اختطاف زكا في إيران"، لافتةً إلى أنّ "زكا الّذي هو أمين عام للمنظمة العربية للإتصالات الّتي تمثّل ​قطاع الإتصالات​ وتكتولوجيا المعلومات في ​العالم العربي​، أخذ رهينة لدى ​الحرس الثوري الإيراني​ لدى زيارته إيران، رغم أنّه تلقّى دعوة رسمية من نائبة الرئيس الايراني، فيما بقيت ​الحكومة اللبنانية​ صامتة ولم تصدر تصريحاً واحداً يدين اختطافه أو تسائل سفير إيران في لبنان".

وركّزت العائلة في بيان، على أنّ "الحكومة اللبنانية والمسؤولين تصرّفوا كأنّهم شركاء في الجرم. ولم يشهد التاريخ الحديث أن تلقّى شخص ما دعوة رسمية من حكومة بلد ما، ومن ثمّ يؤخذ رهينة من الحكومة المضيفة، ويبقى بلده على صمت مطبّق"، مشيرةً إلى أنّ "وحدهم الإرهابيين والمجرمين هم من يتّخذون رهائن".

وشدّدت على "أنّنا كنّا نأمل لو طلبت ​القمة العربية​ من حكومة لبنان التصرّف بمسؤولية تجاه مواطنها وخصوصاً تجاه شخص كرّس حياته لوطنه وللعالم العربي، بغية تحقيق الإقتصاد الرقمي وتعزيز تكنولوجيا المعلومات والمعرفة الإقتصادية في مختلف أصقاع هذا العالم. ويظهر أنّ مختطفيه راعتهم دعوته هذه ونزعته لتحرير اللبنانيين، فأخذوه رهينة فيما لم يبادر نائب واحد من النواب اللبنانيين الـ128 ولا وزير واحد من الوزراء الـ30، الى إصدار بيان رسمي واحد لإدانة إختطافه. هم بكل بساطة متعاونون مع المجرمين".