اعتبرت المتحدثة باسم ​البيت الأبيض​ سارة ساندرز أن "​جيمس كومي​ المطرود العام الماضي من منصب مدير FBI، لم يكن واثقا بشكل كامل بفوز ​هيلاري كلينتون​ في ​الانتخابات​، بل كانت له حساباته ومصلحته الشخصية في هذا الفوز".

وتعليقا على مذكرات كومي "الولاء الأعلى: الحقيقة والدجل والقيادة"، لفتت ساندرز الى أن "هذا الشخص كان يدرك تماما ما يفعل واعتقد أن كلينتون ستفوز وسيوفر له انتصارها الغطاء اللازم"، مشيرة الى أنه "في البداية، أكد كومي علنا أنه بدأ هذا التحقيق منطلقا من أسس موضوعية، ولكن تبين الآن وجود مآرب سياسية لديه".

وشككت بنزاهة نوايا كومي ، موضحة أنه أقر منذ البداية بتسريب المعلومات، وكذب أمام ​الكونغرس​ وقدم هناك إفادات متضاربة، معتبرة أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب كان على حق عندما طرد كومي من منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في مايو الماضي.