بيّن ​الأمين العام لحلف شمال الأطلسي​ "​الناتو​"، ​ينس ستولتنبرغ​، أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ و​بريطانيا​ و​فرنسا​، قدّمت معلومات للحلف حول الضربة العسكرية على ​سوريا​، فضلاً عن معلومات تؤكّد مسؤولية ​النظام السوري​ عن الهجوم الكيميائي الفظيع الّذي استهدف المدنيين في دوما، كما أعلنت الدول الثلاث أنّ ضرباتها اقتصرت على المؤسسات الّتي تمنح النظام السوري القدرة على إنتاج واستعمال ​السلاح الكيميائي​"، مشيراً إلى أنّ "أعضاء "الناتو" كافّة أعربوا عن دعمهم الكامل للضربة العسكرية، مشدّدين على أنّه لم يكن هناك بديل آخر عنها".

كما أكّد أنّ "لا سبب لتصاعد التوتر في سوريا، حيث قمنا بضرب المنشآت الكيميائية التابعة للنظام ووجهنا رسالة قوية"، مركّزاً على "أنّنا لا ننوي عزل ​روسيا​ ويجب إبقاء الحوار للوصول إلى حل سياسي يرضي الجميع".