شدد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان جبيل العميد المتقاعد ​شامل روكز​ على انه "ينطلق مع الموسم الانتخابي، من منطلق فريق وتكتل ولائحة"، لافتاً الى أنه " لا يطعن ولا يغدر، بل يؤمن بمفهوم العطاء والتضحية، ولذلك أؤكد أهمية الحاصل الانتخابي لا الصوت التفضيلي".

وأمل روكز، في كلمة له خلال لقاء مع أبناء ميروبا، ان "يعمل كل اعضاء لائحة لبنان القوي بهذه الروحية، لأن قوتنا في وحدتنا"، مشدداً على أن "لبنان بالنسة الينا هو فعل ايمان"، معلنا ايمانه بـ"الامل وضرورة زرعه في قلوب الشباب لأن اليأس اساس الانحلال والضعف، وبالشرف والكلمة الصادقة والموقف الصلب الملتزم، وبالولاء لا لشخص بل لشعب ودولة".

كما اشار الى ان "ولاءه سيكون للمؤسسات وفي طليعتها ​رئاسة الجمهورية​ لأنه قاتل لبناء الدولة لا الدويلة التي يحاول البعض ان يعيرنا بها"، متوجهاً الى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بالقول "ولائي لك، لا من منطلق الصهر، لكن لك كقائد الجيش يوم كنت رئيسي واليوم بصفتي مرشحا للانتخابات النيابية وانت رئيس الدولة اللبنانية".

ولفت الى ان "التضحية هي اهم عنوان في ​المؤسسة العسكرية​، بما تعنيه من تخطي الذات من أجل الآخر ومن أجل ​الشعب اللبناني​"، منوهاً الى"أننا اصحاب مفهوم الدولة انطلاقا من عنوان "لبنان اكبر من ان يبلع واصغر من أن يقسم"، ونحن حماتها".

كما شدد روكز على "ايمانه بالازدهار"، آملا في ان "يكون كل ما يمر به لبنان حاليا غيمة تمر بعد ​الانتخابات​"، مشيراً الى أن "الشفافية اساسية وكذلك التزام المبادئ والثوابت، إذ لا يمكن ان نكون مواطنين إذ لم نعش كل هذه القيم بكل ابعادها".

وعن أزمة ​النزوح السوري​، ذكر روكز "ضرورة العمل مع ​الامم المتحدة​ لحلها فيعود النازحون الى بلدهم ويعيشون بكرامتهم ونعيش نحن ايضا بكرامتنا اقتصاديا ومعيشيا وحتى أمنيا، وخصوصا ان الحاجة قد تدفع بالنازحين الى ارتكاب الجرائم." واعتبر ان "الملف هو في عهدة ​الحكومة​ المقبلة لحل الأزمة نهائيا"، مشدداً على أن "الوزارات ليست لأشخاص او احزاب بل لكل الشعب اللبناني"، داعيا الى ان "يكون مفهوم الوزارة شعبيا وطنيا لا حزبيا او مناطقيا او مزاجيا".

أما في ملف المرامل والكسارات، فلفت الى ان "الصراع بين مفهومي البيئة والعمران ليس موجودا في لبنان فقط بل في كل دول العالم"، مؤكداً "ضرورة معالجة الازمة في منطقة ميروبا حراجل وجرد كسروان، من خلال مخطط توجيهي وضعته ​وزارة البيئة​"، مشيرا الى "لقائه وزير البيئة الوزير طارق الخطيب".

وذكر "مسؤولية أبناء المنطقة في اتخاذ القرار"، لافتا الى "شروط للحل لا بد من اعتمادها بين اصحاب المرامل وبلديات المنطقة لتكون ميروبا اكثر خضارا واكثر حيوية واكثر جمالا".