اعتبر نائب رئيس ​مجلس الوزراء​ وزير ​الصحة العامة​ ​غسان حاصباني​ خلال اطلاق كلية الصيدلة في ​جامعة القديس يوسف​، مؤتمرها الدولي السابع بعنوان "الصيدلي في قلب التحديات العلاجية والإنسانية"، في قاعة محاضرات حرم ​العلوم​ الطبية -طريق الشام أن "هذه المهنة تشكل عمودا أساسيا للحفاظ على الصحة العامة وإن عنوان مؤتمركم يرفع راية التحدي، الذي يواجه الصيدلي من الناحيتين العلاجية والإنسانية، ويسلط ​الضوء​ على الدور الجديد المنوط به، بصفته إحدى ركائز المنظومة الصحية. هذا الدور تطور مفهومه وتشعب، وهو لا ينحصر في صرف الوصفة الطبية التي تصله من دون أن يكون له رأي في العملية العلاجية والتطويرية".

وأشار إلى أن "هذه المهنة النبيلة تجسد مجموعة من القيم الإنسانية والاجتماعية الراقية"، وقال: "لا يسعنا إلا اعتبارها رسالة سامية".

من جهته، لفت رئيس الجامعة ​سليم دكاش​ إلى "دور الصيادلة كوسطاء حقيقيين بين المريض والدواء على 4 مستويات"، وقال: "الأول، يتعلق بالوصول إلى ​الأدوية​، وهو يشكل قضية أساسية في الكفاح من أجل تحسين الرعاية في البلدان النامية. ويتمثل الهاجس الثاني للصيدلي في رعاية المرضى الذين يعانون من ​الأمراض​ المزمنة وتلك المعدية. أما الهاجس الثالث فيتعلق بسلامة المرضى، كما حددتها ​منظمة الصحة العالمية​، مع الاهتمام بشكل خاص بنظافة الأيدي الصحية وإدارة المخاطر لمكافحة الإلتهابات المرتبطة بالرعاية الصحية. رابعا، لا يستطيع الصيدلي ممارسة، ولو الحد الأدنى من مهنته من دون هاتين القيمتين الأساسيتين اللتين تعطيان معنى لعمله، وهما: التضامن والأخوة".