كشفت قناة ​الإخبارية السورية​ عن "العثور في مدينة دوما المحررة، على وثائق تفضح تورط المسلحين هناك في تصنيع أسلحة كيميائية، وأخرى تثبت التعاون بين مايسمى "​جيش الإسلام​" وكل من تنظيم "داعش" الارهابي و"​جبهة النصرة​"، موضحةً أن "إحدى الوثائق هي عبارة عن اتفاق مؤرخ في 14 حزيران عام 2017، ويتعلق بشراء فرع جيش الإسلام في ​دير الزور​ دفعة من السلاح بقيمة 170 ألف دولار من داعش، ونقل هذه الأسلحة من دير الزور إلى دوما".

ولفتت إلى "أدلة أخرى تدحض ادعاءات ​الجماعات المسلحة​ بعدم وجود أي علاقات لها مع إرهابيي داعش والنصرة، حيث عثر على وثائق تنظيمية تثبت وجود هيئة قيادة موحدة في دوما تضم ممثلي جبهة النصرة وجيش الإسلام و​أحرار الشام​، وعقد آخر اجتماع موثق لها في 13 كانون الثاني عام 2018 وتتضمن وثائق أخرى عثر عليها في مقر المسلحين الارهابيين، معلومات عن تدريب عناصر تنظيم "جيش الإسلام" على تصنيع واستخدام الأسلحة الكيميائية والإلكترونية".

وأشارت إلى أنه "في الأيام الأخيرة من معركة تحرير دوما تمكن ​الجيش السوري​ من إحداث حالة من شلل في الاتصالات بين فصائل المسلحين وقيادات التنظيم الارهابي الذين كانوا يختبئون على مدى أيام في طوابق تحت الأرض من مقراتهم، وهو ما سرّع انهيار دفاعات المسلحين وموافقتهم على الخروج من المدينة".