أكد رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش أنه "لا بد من اعتبار ​الإسلام​وفوبيا جريمة ضد الإنسانية في جميع أنحاء العالم"، مشدداً على أنه "على المسلمين أن يجهزوا خطابًا بديلًا، وخطة عمل لمكافحة ​الإسلاموفوبيا​، ويطبقوها عالمياً".

وأضاف أنه "على علماء ​الدين الإسلامي​ أن لا يتسامحوا أبدًا مع استخدام لغة خشنة، وإقصائية وتكفيرية لشرح الإسلام، وأن يحذوا في الخطاب الديني حذو الأسلوب النبوي المعتدل، والجميل، والحاضن للجميع"، مشيراً إلى أن "العقدين الماضيين شهدا محاولات لخلق الفتنة والتفرقة العرقية والمذهبية في ​العالم الإسلامي​".

وقال: "هناك مساعٍ لإضعاف شعور الأخوة والوحدة في الأمة. وتستمر مشاكل ​الإرهاب​ والعنف و​الفقر​ والجهل في التأثير على الأغلبية في العالم الإسلامي وأصبح وضع إخوتنا الذين يعيشون كأقليات أكثر ​حساسية​ في بعض البلدان".