اشار المرشح عن دائرة ​بعبدا​ الدكتور ​فادي علامة​ مشروع كتلة "التنمية والتحرير" يتشكل من 14 نقطة اساسية لبناء الوطن، ولدي ايمان بهذا البرنامج لبناء لبنان المستقبل. ولفت الى ان من مشاريعه البطاقة الصحية والاستشفاء للجميع. ولفت الى انه يتبنى مشروع توحيد الاندية الرياضية في ​ساحل المتن​ الجنوبي، وتشكيل نواة لمؤسسة رياضية رائدة للمنافسة على جميع الاصعدة الرياضة وليس فقط كرة القدم.

اضاف علامة في حديث تلفزيوني، ان رعاية الشباب من اهم النقاط في برنامجه الانتخابي، وذلك عبر برامج توعية من ​المخدرات​ و​التدخين​ وغيرها من آفات المجتمع. واكد ان خدمة المجتمع كان من اهم اهدافنا قبل ​الانتخابات​، وستبقى على راس اولوياتنا بعد السادس من ايار. واكد ان ​الضاحية الجنوبية​ بحاجة الى سقف مالي اعلى على الصعيد الصحي، وذلك نظرا الى الكثافة السكانية الموجودة، ولكن نسبيا ما تقوم به ​وزارة الصحة​ مقبول بالمقارنة مع الدول الثانية التي تقوم بالمشروع ذاته. وشدد على اهمية مشروع البطاقة الصحية، لان هذا الامل الوحيد للفقراء في البلد، وهذا هو انسب حل للجميع، وسيكون هناك ملف صحي موحد للمريض في جميع المراكز الصحية والمستشفيات.

واكد ان اهم النقاط التي سيعمل عليها تفعيل الحكومة الالكترونية لتسريع معاملات الناس، وتخفيض كلفة الدواء في لبنان الذي يتميز بأعلى سعر دواء في العالم. ولفت الى اهمية اعادة تدوير ​النفايات​، وحل ازمة النفايات التي يعاني منها لبنان، وبشكل اقل الضاحية الجنوبية. اضاف نحن بأمس الحاجة الى وزارة تخطيط حتى تضع دراسات ومشاريع للسوق اللبناني، وفصل وزارة المغتربين عن ​وزارة الخارجية​ وذلك لمتابعة حاجات المغتربين وجذبهم الى لبنان.

واعتبر ان الطريق الوحيد لمواجهة المخدرات هو التربية ودور المرأة في المجتمع في تربية عائلتها وبناء القيم الاخلاقية، كما ان الرياضة من الاساليب الاساسية لابعاد الشباب عن جو اليأس والاحباط. واكد ان طموحه ان يكون في لجنتي الصحة والشباب والرياضة النيابية.

وشدد على ان لدائرة بعبدا نكهة خاصة لانها مزيج مصغر عن لبنان المتعدد الطوائف والمذاهب، وطبيعة العمل داخل بعبدا مهمة لبناء الوطني الذي نحلم به. واعتبر ان الحديث ان الثنائي حزب الله وحركة امل يضمنان مقعدهما النيابي يضر اكثر مما يفيد، لان الاساس في القانون النسبي هو كثافة الاقتراع. واوضح ان الثنائي الوطني يعمل على رفع نسبة الاقتراع.

واكد ان لبنان لا يحمل اي عقوبات جديدة، وعليه يجب تشكيل مجموعة ضغط تذهب الى واشنطن على غرار الوفود النيابية السابقة لتوضيح الصورة وتخفيف من اثر العقوبات على البلد، لافتا الى انه من غير الجائز محاسبة فريق معين في لبنان ضحى وقاوم اسرائيل. واوضح ان العلاقة مع سوريا تقوم على ملفات اساسية ومهمة وتبادل دبلوماسي بين البلدين، ويجب تحسين هذه العلاقة لما فيه مصلحة للبلدين.