أكد النائب السابق ​جهاد الصمد​ أن "​الإنتخابات النيابية​ ليست مجرد أصوات فقط، بل هي محطة ليكون فيها محاسبة لمن اشتغل ومحاسبة من لم يشتغل. من اشتغل يجب أن يكافأ، ومن لم يشتغل ينبغي أن يقال له أنت لم تشتغل، تفضل واجلس جانبا".

وخلال جولة إنتخابية له في بلدات وقرى الضنية، قال فيها: "عرفتموني نائبا وعرفتموني وأنا لست نائبا، وعرفتموني وأنا في السلطة، وعرفتموني وأنا خارج السلطة. جهاد الصمد لم يتغير لأنه واحد منكم، فأنتم لا تتغيرون وأنا لا أتغير". وأضاف: "نحن ومنذ عام 2005 خارج السلطة، ومع ذلك فإننا لم نترك أهلنا بالضنية ولا في الشمال، ما زلنا معكم وسنبقى، لكن عندما تكون معنا وكالة شعبية منكم، تكون قدرتنا على الإنتاج وتقديم الخدمات أكبر، بينما غيرنا الذي له في السلطة منذ عام 2005 لم يفعل شيئا".

ولفت إلى ان "مناطق البترون وجبيل والضنية وعكار و​طرابلس​ و​المنية​ مناطق تشبه بعضها، وكان الحرمان يجمع بينها، لكن بعد عام 2005 دخل التيار "الوطني الحر" على الحياة السياسية بلبنان، وتيار "المستقبل" كان موجودا في السلطة، ومنذ عام 2005 هو الوكيل الحصري للطائفة السنية في السلطة، وأتمنى عليكم أن تزوروا البترون وتشاهدوا ما الذي شهدته البترون وتقارنوه بما شهدته الضنية". وقال: "نحن لا نلوم أهالي البترون ولا نقول إنهم لا يستحقون خدمات ومشاريع، بل يستحقون، ولكن أهل الضنية أيضا يستحقون، ونحن لا نحمل الوزير ​جبران باسيل​ مسؤولية أنه يخدم منطقة البترون، بل نحمل نواب الضنية مسؤولية أنهم لم يخدموا منطقتهم".