اعتبر المرشح عن المقد الماروني في دائرة صيدا جزين ابراهيم عازار، أن "هناك اقطاع سياسي واضح في لبنان، والشعب اللبناني يلحظ أن فئة تتفرد بالقرار على نطاق عائلي وليس فقط شعبي"، مشيرا الى أن "هناك تملل ضمن فريق سياسي بسبب ممارسات عائلية".
وكشف عازار في حديث تلفزيوني أن "هناك عمليات ترغيب وترهيب تمارس على المواطنين من قبل عدة أفرقاء وبعضها موجود في السلطة"، مؤكدا أن "مشكلتنا ليست مع رئيس الجمهورية، بل مشكلتنا في جزين مع فريق معين على الارض في "التيار الوطني الحر" وهو لا يقبل فينا للأسف".
وجزم "أننا كلائحة نتوجه للحصول على حاصل وكسر أعلى ومرتاحون لناحية المقعدين"، مشددا على أن "هناك تجاوبا كبيرا من الناس ليست فقط بسبب المرشحين والاقتناع بنا بل بسبب نقمة من ممارسة معينة".
وأضاف: "في الانتخابات الفرعية عام 2016 كان هناك تحالفا ضدي وأنا لم أكن مدعوما من اي فر يق سياسي والاصوات التي أخذتها تمثل نسيج المنطقة من كافة الطوائف"، مشيرا الى أن "الثنائي الشيعي أعلن أنهم سيكونوا حلفاء في كل الدوائر فحكما نستفيد من دعم حزب الله"، لافتا الى أنه "في الانتخابات الفرعية النائب أمل أبو زيد استفاد من اصوات جبل الريحان. هذه الصوات هذه السنة يبدو أنهم سيدعمون لائحتنا".
