ذكرت ​منظمة العفو الدولية​، في تقرير لها، أن "نساء وأطفال ​العراق​ الذين لهم صلة مفترضة بتنظيم "داعش" الإرهابي، يُحرمون من المساعدات الإنسانية، ويُمنعون من العودة إلى منازلهم، وتتعرض أعداد مخيفة من النساء للعنف الجنسي".

ولفت التقرير إلى أن "النساء اليائسات والمعزولات يتعرضن لخطر الاستغلال الجنسي الكبير على أيدي قوات ​الأمن​ والحراس المسلحين وأفراد المليشيات الذين يعملون داخل المخيمات وحولها"، منوهاُ الى "محنة آلاف العائلات التي تعيلها نساء تُركن ليتدبرن أمورهن لوحدهن في مخيمات النازحين داخلياً بعد مقتل الذكور من أفراد العائلات أو اعتقالهم تعسفياً واختفائهم قسراً أثناء فرارهم من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة "داعش" داخل ​الموصل​ وحولها".

وذكر التقرير أنه "في العديد من المناطق أصدرت السلطات المحلية والعشائرية أوامر تمنع عودة النساء والأطفال الذين لهم ارتباطات متصوَّرة مع داعش، مما يتركهن عالقات في مخيمات النازحين داخلياً".