قيل ذات مرّة ان الامل يولد من رحم المعاناة ولو ببصيص... وها هي اليوم بارقة الامل تولد من نباهة نبيه "بعلامة فارقة" عن نمطية مقتحمي الساحة السياسيّة على اعتاب الاستحقاق النيابي في ايّار المقبل...

يخال للبعض ان الامر مبالغ فيه ولكنّ العارف بالدكتور فادي فخري علامة يعلم لا بل يدرك ان الامل يطلّ من جديد بطاقات زاخمة تعد ابناء الوطن جميعاً وعلى اعقاب عطاءات السابقين ومنهم سماحة الامام المغيّب ​موسى الصدر​ للوصول كما قال سماحته الى لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه... لا تعد بالمعجزات ولا بسيل مستحيلات تطلق من كل ميل وصوب... يكفي المطلّع على البرنامج الانتخابي للدكتور ​فادي علامة​ والمتمحور على بناء ​الانسان​ لبناء الوطن ان يتحسس مرارة واقعه وافتقار المواطن اللبناني لادنى مقومات العيش...

تسع نقاط اساسيّة تحاكي الواقع اللبنانيّ المرير الباحث عن الحيلة في يد ماسكيها. الانسان في صلب اولويّة العمل مع الرئيس برّي و​كتلة التنمية والتحرير​، من عنصر الشباب، للنساء والشيوخ بإقرار قانون ضمان ​الشيخوخة​ وتأمين البطاقة الاستشفائيّة ومحاربة الآفات التي تعصف بالمجتمع اللبناني وأهمّها ​المخدرات​ وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة كما يقول علامة لانها تبعد الشباب عن مشاكل توازي خطورتها ​الارهاب​ بعينه والتشديد على الزاميّة التعليم.

للمرأة ودورها حصّة الاسد من البرنامج الانتخابي والذي يشدد عليه علامة خلال جولاته ويدعو لتمكين ​المرأة​ وخلق فرص عمل تخولها ممارسة هذا الدور لتحسين الوضع الاقتصادي. اضف الى ذلك استثمار الثروات الطبيعيّة ومنها ​النفط​ لخفض ​الدين العام​ وتشجيع الاستثمار... من مدرسة ​الامام موسى الصدر​ ونهجه ويداً بيد "النبيه" يشكّل الدكتور فادي علامة محطّ اهتمام للطامحين بوطن "افضل... سيّد حرّ ومستقلّ..."