أكد مرشح "المردة" ​طوني فرنجية​ أن "تطوير لبنان يتطلب منا العمل كل من موقعه ومن منصبه لاحداث فرق تجاه الدولة التي تحمينا وتضمن حقوقنا".

وفي كلمة له خلال عشاء في بلدة بصرما في ​قضاء الكورة​، قال: "لا يزايدن أحد علينا وعلى مناطقنا بإخلاصها ووفائها ووطنتيها وتجذرها بأرضها وتميزها بالعيش الواحد"، داعياً إلى "الابتعاد عن الطائفية والمذهبية والسياسات الكيدية والمحسوبيات التي أدت الى تدهور وضع البلد".

وأكد أن "مشكلتنا ليست مع الأشخاص انما مع ممارساتهم، ونتمنى أن نلتقي مع كل الاحزاب اللبنانية في القضايا التي تخدم مصلحة لبنان"، مضيفاً أن "أداء بعض الأفرقاء السياسيين يحول دون أن نلتقي وإياهم بالرغم من التقائنا معهم بالخط السياسي".

وشدد فرنجية على أن "الدولة القوية هي التي تخفض دينها وتؤمن فرص عمل لشبابها، والتي تؤمن حقوق مواطنيها دون وساطة الزعماء، والتي تؤمن ​القوى الأمنية​ والقضائية فيها الحماية للناس".

من جهة أخرى، قال فرنجيه: “إن نسبة المستثمرين والمصانع والمشاريع تراجعت في لبنان خلال السنوات الأخيرة في ظل غياب كلي لخطة طوارئ"، مذكراً بـ"المبادرة التي أخذناها بتأسيس منطقة صناعية بمعايير عالية في منطقة بصرما تخلق أكثر من 400 فرصة عمل"، متمنياً أن "يتم تعميم هذه التجربة على كل مناطق الشمال لخلق آلاف فرص العمل".