أشارت رئيسة ​ليتوانيا​ داليا غريبوسكايتي، إلى أنّ "رئيس حكومة بلادها ساوليوس سكفارنيليس، أثبت بمحاولته الإختباء وراء وزير الزراعة أنّه من حيث المبدأ منحاز وغير مستقل وعديم المبادئ"، لافتةً إلى أنّ "ساوليوس وعد بالتمسّك بالمبدئية والشفافية، ولكن ثبت أنّه لا يستطيع اتخاذ القرارات بنفسه ويتهرّب من المسؤولية ويحاول التسترّ بوزير لطخ نفسه".

وأكّدت "ضرورة تحمّل رئيس الوزراء المسؤولية عن تصرّفات وزير الزراعة الّتي تنتهك على الأغلب، مواداً عدّة من ​الدستور​"، موضحةً أنّ "في المادتين 66 و99 من الدستور، يحظر على أعضاء البرلمان والوزراء الحصول على أي أجور ورواتب على النشاطات غير المتعلقة بالمنصب الموكل لهم وكذلك النشاط الإبداعي. ولكن الوزير كان يدير "البزنس" الخاص به، بإسم والدته، وكان هو الطرف الحقيقي المستفيد".

وكان قد أعلن رئيس حكومة ليتوانيا، أنّ وزير الزراعة سيبقى في منصبه، حتّى تنجز الهيئات الأمنية المختصّة التحقيق في المعلومات المتعلّقة بظروف إدارة عائلته لشركة زراعية.