أكدت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط" أن "فصائل مثل حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لجأت إلى نظام السلف، إذ تقوم بمنح عناصرها سُلفاً متفاوتة"، مشيرةً الى أن "الأزمة في قطاع غزة وصلت كذلك، إلى "كتائب القسام" وهذا أمر نادر".
وذكرت المصادر أن "الوضع العام متردٍ وسيئ، وفي تراجع مخيف".
وتجدر الاشارة الى أنه يعاني قطاع غزة من تدهور اقتصادي وحياتي، مع ارتفاع غير مسبوق في نسب البطالة والفقر، بعد إجراءات بدأها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل شهور ضد غزة، وتتزامن مع حصار إسرائيلي على القطاع وتراجع الدعم المالي الخارجي للفصائل الفلسطينية.