أسف "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان إلى ما وصل اليه الاستحقاق الانتخابي (المفترض ديموقراطي) من تجاوزات سلطوية هدفها حرف الرأي العام عن المسار الديموقراطي وجرّه الى حيث تريد السلطة القابضة على ​الأمن​ والخدمات، داعياً ال​لبنان​يين الى محاسبة حقيقية في صناديق الاقتراع لكل من يستعمل العصا السلطوية في غير موضعها ولأهداف خاصة.

كما نوه اللقاء بالالتفاف الوطني حول مبدأ "تحييد لبنان" في ظل ما تشهده المنطقة من سخونة وصراعات قد تتطور في أي حين، والفرصة لا تزال سانحة لحماية لبنان وعدم جرّه الى حرب وجعله ساحة لصراعات الاخرين.