أكدت المديرية العامة ل​قوى الامن الداخلي​، في بيان لها رداً على تدوال وسائل الاعلام لعدة معلومات وأخبار عن حادثين وقعا مع بعض المرشحين في ​بيروت​، انه "بتاريخ 13/04/2018 وحوالي الساعة 19.30 ولدى حضور المرشح ر. ز. مع عدد من مرافقيه الى دارة المرشح الدكتور م. ق. في محلة الطريق الجديدة، حيث سرت شائعات من أبناء المحلة من مؤيدي تيار سياسي أن حضوره هو لتمزيق صور مرشحي التيار، لظنه أنه تم تمزيق صورة المرشح: م. ق."، مشيرةً الى أنه "في البداية تجمع حوالي 50 شخصاً إعتراضاً على حضور ر. ز. الذي أقدم وأحد مرافقيه على اطلاق النار من مسدس حربي في الهواء، حينها اطلق بعض المتجمهرين النار في الهواء وارتفع عدد الجموع في المحلة الى ما يزيد عن 200 شخص، وحضرت على الفور دوريات من قوى الامن الداخلي لمنع الاعتداء عليه داخل المبنى الذي علق به".

وتابعت المديدرية بالقول أنه "حضرت أيضاً قوة من ​الجيش اللبناني​، بطلب من وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​، إلى قائد الجيش ومدير المخابرات للتدخّل منعاً لتطوّر الموقف، وعملت القوّة على نقل ر. ز. من بين الجموع الذين تمكن بعضهم من دفعه قبل وصوله الى الآلية التابعة للجيش. أما المرافقين فقد نقلوا تباعاً بواسطة آليات قوى الامن الداخلي"، لافتةً الى أنه "أجرت فصيلة الطريق الجديدة في وحدة ​شرطة بيروت​ التحقيقات اللازمة بناء لإشارة ​القضاء​ المختص، واستمعت لإفادات المرشحين والمرافقين، وقد ضبط المسدس المستعمل وترك المرشح: ر. ز . ومرافقيه رهن التحقيق فيما التحريات جارية لمعرفة هوية مطلقي النار المتوارين".

من جهة أخرى، أوضحت المديرية أنه "حصل قبل ظهر يوم الاثنين في 16/4/2018، إشكال في محلة كاركاس راس بيروت بين مناصري المرشح ن. ب. وبين المدعو أ. خ. وهو أحد مالكي العقار حيث يشغل المرشّح المذكور مكتباً انتخابياً، وذلك على خلفية رفع صورة لمرشحين لإحدى اللوائح الإنتخابية، الأمر الذي استفز أ. خ. المذكور فأنذر المسؤول عن المكتب الانتخابي المدعو ر. ق. بحجّة أن المرشّح ن. ب. كان قد استأجر المكتب للاستثمار التجاري، ولكنه بدّل وجهة استثماره فجعله مكتباً انتخابياً، ما سبّب إزعاجاً للسكّان الذين ينتمون إلى جهة سياسية أخرى، عندها حصلت مشادة كلامية بين الطرفين أدّت الى تعرض أ. خ. للضرب ورميه أرضاً من قبل أنصار ن. ب"، منوهةً الى أنه "وبعد أن تم إحضار ثلاثة أشخاص من المعتدين الى الفصيلة والسيطرة على الوضع وتفريق الجموع وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، حضر لاحقاً أحد مناصري المرشح المذكور المدعو: أ. ر. وعمل على استفزاز أبناء المحلّة، بحيث تلفّظ بكلامٍ نابٍ، فكانت ردّة فعل مجموعة من الشبّان مجهولي الهويّة، برشق المكتب الانتخابي بالحجارة، من دون أن يُصاب أحد بأذى واقتصرت الأضرار على المادّيات".

‎وشددت على أنه "أجريَ التحقيق مع أ . ر. ومع جميع الأشخاص الذين تم الإدعاء عليهم من قبل أ. خ. ‎وتُرِكوا لاحقاً رهن التحقيق، كما حضر إلى القطعة المعنية المحامي وكيل المرشح المذكور واتخذ صفة الإدعاء الشخصي بحق: أ. خ. وبحق آخرين مجهولين، ولا يزال التحقيق جاريا".

‎وختمت المديرية بالقول أن "​قوى الأمن الداخلي​ التي تعمل على تأمين مناخ هادئ وديموقراطي لإجراء العملية الانتخابية تُجري التحقيق اللازم والشفّاف في الاشكالين المذكورين، وستعمد إلى توقيف جميع المخلّين أو المعتدين لأي جهةٍ انتموا، وذلك بناء على إشارة القضاء المختص".