أكد مستشار ​الأمن​ الوطني ورئيس حركة عطا في ​العراق​ ​فالح الفياض​ أن "موقف ​بغداد​ الرسمي سيكون ضد إرسال قوات عربية إلى ​سوريا​"، موضحاً أن "تجربة ​الحشد الشعبي​ كما كانت ناجحة على الصعيد العسكري ستكون ناجحة في مواجهة التحديات السياسية".

ولفت إلى أن "أي قائمة لا تستطيع أن تشكّل ​الحكومة العراقية​ المقبلة بمفردها"، منوّهاً إلى أن "​الانتخابات​ ستفرز واقعاً حقيقياً سيقول كلمته في مستقبل البلاد"، مشدداً على "رفض إقامة قواعد عسكرية أجنبية، أو وجود قوات أميركية في العراق، كما يجب أن تكون مسألة المستشارين محدودة، ووفق حاجة بغداد".

كما أشار إلى "دعم حركة عطا لتولي ​حيدر العبادي​ ​رئاسة الحكومة​ المقبلة"، لافتاً إلى أن "العراق تجاوز الزمن حين كان يحدد رئيس الحكومة من قبل الآخرين"، وأضاف أن "العامل الخارجي موجود دائماً لكن هناك فرق بين صناعة الحدث والتأثير به".

واعتبر الفياض أن "كلمة ​النأي بالنفس​ سلبية والعراق لا ينأى بنفسه عن المخاطر المحدقة به ويبني علاقاته على أساس مصالحه، كما أنه لا يقف على الحياد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و​إسرائيل​"، مضيفاً أن "بغداد مع الأقرب إليها موضوعياً ولا يمكن لأحد تغيير هويتها".