نوّه رئيس "حزب القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، إلى "أنّني أريد أن أسأل جميع المرشحين في منطقة بشري باستثناء ​ستريدا جعجع​ وجوزيف اسحق، عن القضيّة الّتي تجمعهم بالمرشحين الآخرين على اللوائح الّتي انضموا إليها؟ هل يمكنهم أن يحدّدوا لنا الكتل النيابيّة الّتي سينضمون إليها في حال نجاحهم؟ وما هو المشروع الوطني والطرح الفعلي لهذه الكتل؟"، مبيّناً "أنّنا أولاد مدرسة جديدة في العمل السياسي في منطقة بشري، وقد اختبرنا طويلاً عمل المدرسة القديمة وندرك تمامًا نتائجها".

وشدّد جعجع، على "أنّنا أولاد قضيّة بالفعل وليس فقط بالكلام وبمجرّد أن دقّ ناقوس الخطر في العام 1975، هبيّنا للدفاع عن قرانا ومناطقنا وبلادنا، وعندما أتى عهد الوصاية هبيّنا لمواجهته ودفعنا أغلى الأثمان في خلال هذه المواجهة، وعندما هبّت رياح "​ثورة الأرز​" كنّا في الطليعة ولا نزال"، مشيراً إلى أنّ "مدرستنا نقلت بشري والمنطقة إلى مكان آخر بعيد جدًا وهم يريدون اليوم إعادتنا 50 أو 100 سنة إلى الوراء إلّا أنّهم نسوا أنّ التاريخ يتقدّم إلى الأمام، ولم يعد في يوم من الأيام إلى الوراء".

ولفت إلى أنّ "بشري والمنطقة تحرّرتا منذ زمن بعيد وكسّرتا القضبان وتعيشان حريّتهما وذاتهما في هذه الأثناء، ومن سابع المستحيلات أن يتمكّن أي شخص من إعادتهما إلى الوراء بعد أن أصبحتا في الطليعة، إن كان على المستوى الوطني أو على صعيد التنميّة المحليّة ولهذا السبب "صار بدّا".

وركّز جعجع على أنّه ""صار بدّا" لا كبيرة لكلّ المحاولات الجارية لإعادة بشري والمنطقة إلى الوراء، "صار بدّا" لا كبيرة لمحاولة تذويب هويّة جبّة بشري في لوائح لا تشبه هذه المنطقة. "صار بدّا" نعم كبيرة جدًا لستريدا طوق جعجع، "صار بدّا" نعم قويّة جدًا لجوزيف إسحق و"صار بدّا" تمسّك أكبر من أي يوم مضى بالقضية لأنّها تمرّ في مراحل صعبة".