لفت رئيس ​جامعة الحكمة​ الخوري خليل شلفون، إلى أنّ "رغم أنّ ​كلية الصحة​ حديثة نسبيًّا في الجامعة وقد بدأت منذ العام 2012، فهي تهتمّ بإدارات التمريض والعلاج الفيزيائي والتصوير الشعاعي وتدريب المهنيين الصحيين، في المستشفيات المختلفة الّتي لنا معها اتفاقات تعاون"، مشيراً إلى أنّه "أصبح لشهاداتنا ولماجستير الصحّة العامة القيمة المضافة، ونتطلّع إلى تعاوننا في مجالات البحث مع جامعات أجنبية منها جامعة ليل في ​فرنسا​".

وأوضح شلفون، في كلمة له خلال اليوم العلمي الأول في جامعة الحكمة "الصحة في العمل: رؤية ومستقبل" الّذي نظّمه قسم العلاج الفيزيائي في كليّة العلوم الصحيّة في الجامعة، برعاية وزير الشؤون الإجتماعية ​بيار بو عاصي​، وبالتعاون مع جامعة ليل الفرنسيّة والوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة ونقابة المعالجين الفزيائيّين وبمشاركة أطباء وإخصائيين من ​لبنان​ وفرنسا، أنّ "بالإضافة إلى ذلك، نعمل لتأمين اختصاصات جديدة كالتغذية والدكتوراه في العلاج الفزيائي وتقويم النطق والصحة البيئية"، منوّهاً إلى أنّ "كلية الصحة تقوم على أربع ركائز: التميز، والإنسانية، الاستقامة العلمية، وتطبيق المعايير الأخلاقية، الّتي تدعم التعليم بأكمله"، معرباً عن أمله في أن "يتمكّن هذا النهار العلمي من جعلنا نكتشف دور الارغونوميا في خدمة الجسد والروح، لأنّ إصابة جزء من الجسد يوجع الروح كما يوجع الجسد. ومن هنا ضرورة العناية بالجسد عملًا بالقول اللاتيني وترجمته "عقل سليم في جسم سليم".

وشدّد على أنّ "هذا العلم هو في خدمة رفاهية الجسم البشري. ويبقى علينا صقل سياستنا التعليمية للمضي قدما وجعل كلياتنا مساحة من العلوم والمهارات في خدمة المجتمع اللبناني لتحسين رفاهية اخوتنا في الإنسانية".