أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ في كلمة له خلال لقاء انتخابي بعنوان "معا لوطن مقاوم قوي ..عزيز ومحصن" عقده مرشحو لائحة "الامل والوفاء" عن قضائي ​حاصبيا​ – ​مرجعيون​" أنه "يطيب اللقاء مع الاهل لنحمل صورة الوطن المشع، صورة العيش الواحد والاباء والكرامة. نطل من اعالي ​جبل الشيخ​ من شبعا و​العرقوب​ المغمس ترابها بدماء شهدائها وباكورة شهداء الوطن. ذلك الزمن هو فجر المقاومة، زمن "الاخضر العربي" الذي استشهد في مقاومة العدو الاسرائيلي على بوابات ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​، لا ليدافع عن ارض أبيه او جده او ارث له في تلك الأرض، انما أتى من عمق ​الجنوب​ من جبل عامل الى جبل الشيخ ليؤكد وحدة الأرض ووحدة ابناء الجنوب، من شبعا الى حاصبيا و​الخيام​ الى بنت جبيل الى رميش وعين ابل وكل الجنوب، لنقول هذا هو الجنوب، هذا هو الوطن الذي نريده، وطن العيش الواحد من العرقوب وشبعا الى مساحة هذه الدائرة لنطل منها صوتا واحدا ويدا واحدة".

ولفت هاشم الى أنه "ها هو الوطن الذي بذلت الدماء من أجله ليبقى وطن الكرامة والإنسان والعدالة، وها هو الجنوب اليوم يطل من هذه الدائرة في موسم الإستحقاق النيابي الذي نريده ان يكون استحقاقا وطنيا معبرا عن الانتماء الحقيقي لهذه اللائحة الوطنية لائحة الأمل والوفاء، والتي نعتز بالإنتماء اليها وهي لائحة الثنائي الوطني الذي فتح تاريخه مقاوم وقامة وطنية في زمن غاب الكل عنه، يومها كان الامام المغيب الامام موسى الصدر الذي نظر الى كفرشوبا بنظرة وطنية مقاومة، يوم لم تلتف لها الحكومات ودمرها العدو الاسرائيلي، فقال الامام ان "كفرشوبا هي قلعة وطنية سنبنيها شاء من شاء وابى من ابى". هذا هو الجنوب الذي يعرف كل رموزه والذي يكن كل احترام وتقدير لهذه القامات، وهم منتمون الى هذا النهج المقاوم الذي تجسد بموقف الرئيس بري، واليوم في هذا الاستحقاق علينا ان نؤكد فيه على هوية هذه المنطقة، هوية العرقوب التي هي امتداد لهذا الجنوب ولا تنفصل عن ابدا، وامتداد لجبل الشيخ الأشم".

واكد ان "هذا الانتماء هو لقلعة الإباء، السيد حسن نصر الله الذي يحب هذه المنطقة ويحبه اهلها الذين يعلنون الولاء لهذا النهج المقاوم مع كل جبهات المقاومة".

ولفت الى "أن هذا الاستحقاق تخوضه لوائح "الأمل الوفاء" على مستوى وطني عالي لا لبس فيه، لانها تعرف تماما ان هذا النهج والخيار الوطني هو لهذا الوطن كل الوطن".

وأشار هاشم الى "أننا نأتي اليوم لنقول نحن معا في دائرة الجنوب الثالثة، ولنؤكد ان بعض الزيارات السياحية لم ولن تقدم أو تؤخر ولن تستطيع ان تؤثر على ارادة شعبنا على هذه الأرض، وسيبقى الأوفياء أنفسهم في كل ساحات الجنوب، وسنكون معا في السادس من ايار من اجل مواجهة الحملة الشرسة، ومن اجل مواجهة المشروع التآمري على أبناء الجنوب قبل غيرهم، وسنبقى الأوفياء لأهلنا وشعبنا. والى اللقاء في السابع من أيار يوم النصر بإذن الله".