أعلن رئيس ​مجلس الأمن الروسي​، نيقولاي باتروشيف أن "الضربة الصاروخية على ​سوريا​ تثبت أن ​الولايات المتحدة​ تستخدم القوة لترويج مصالحها في العالم".

وأوضح باتروشيف خلال جلسة اللجنة المشتركة بين الإدارات التابعة لمجلس الأمن بالاتحاد الروسي لشؤون التخطيط الاستراتيجي أنه "على عكس الاستراتيجية السابقة، استراتيجية الأمن القومي الأمريكية ​الجديدة​ تعطي أهمية كبيرة لاستخدام القوة العسكرية كأداة لترويج المصالح الأمريكية في الساحة الدولية".

ولفت الى أن "هذا يتجلى ليس فقط في الخطاب، ولكن أيضا في الأعمال. والمثال الصارخ على ذلك — توجيه كل من الولايات المتحدة و​بريطانيا​ و​فرنسا​، ضربة صاروخية على سوريا في ليلة من 13 — 14 نيسان/ أبريل، منتهكة جميع معايير القانون الدولي".