أكد مرشح "الأمل والوفاء" عن دائرة ​البقاع​ الغربي-راشيا ​محمد نصرالله​ أن "الإنتخابات المقبلة محطة وطنية أساسية الهدف منها مصلحة ​لبنان​ وبالتالي فإن المطلوب هو التصويت للمشروع الوطني الذي يحمي المقاومة ويحمي اللبنانيين لمشروع يجسد طموحاتهم الوطنية بدولة عادلة".

وأشار نصر الله خلال إحتفال بذكرى مجزرة سحمر نظمته "​حركة أمل​" و"​حزب الله​" و"​الحزب القومي​ السوري الإجتماعي" إلى "ضرورة الإنطلاق بعد الإنتخابات في ورشة لمواجهة فساد الدولة والمشاكل التي تعانيها لأنّ الدولة لم تعد تتحمّل، والشعب لم يعد يتحمّل، وليس عليه بعد أن يتحمّل".

ولفت إلى أن "ما نشاهد وما نرى وما نسمع من مشاريع هدر لا تقدم للمواطنين أي خدمة وهناك تلزيمات بملايين الدولارات لماذا لم تصرف لمعالجة تلوث الليطاني".

وشدد على "أن واقع الفساد المفروض لم يعد مسموحاً وسنحارب الفساد أينما كان وهو أولى أولويتنا في المرحلة المقبلة"، مشيراً الى "أننا مطالبون اليوم أن نوحد جهودنا و نضع يدنا بيدّ بعض كل شرفاء الوطن لنتكاتف خدمةً للشعب اللبناني عامّةً ولأبناء هذه المنطقة خصوصاً نظراً لخصوصية الحرمان الذي تعانيه هذه المنطقة ".

وأكد نصر الله "اننا سنذهب الى صناديق الإقتراع لنصوت لمشروع الدولة، لمشروع المقاومة لمشروع ​محاربة الفساد​ والطائفية، لأننا نريد من هذه ​الانتخابات​ أن تكون رسالة تعبّر عن إرادة شعبنا وتعبر عن توجهاتنا الوطنية".

وإعتبر أن البلد "أمام تحديات كبرى أولها مواجهة المشروع الصهيوني الذي يسعى للثأر بعد هزائمه المتكررة وثانيها محاربة الفساد الذي لا يقل خطورة عن الخطر الخارجي".

وأشار الى أن "موعدنا في السادس من أيار قريب لنؤكد للجميع إلتزامنا بالمقاومة وبمشروعها وبخطها،وإننا ملتزمون بمحاربة الفساد وإلغاء الطائفية وموعدنا بعد السادس من أيار للبدء بورشة عمل تشريعية وخدماتية خصوصاً في هذه المنطقة التي عانت وقدمت الكثير من التضحيات والشهداء".