اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ياسين جابر​ الى ان "تحالف "الامل والوفاء" هو تحالف ذهبي بين دولة الرئيس ​نبيه بري​ وسماحة الامين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ وهو تحالف بين قوتين أساسيتين في الجنوب ​حركة أمل​ وحزب الله له فضل كبير في ان اوصل لبنان وهذه المنطقة الى الامن والاستقرار، هذا التحالف حرر لبنان من ​الاحتلال الاسرائيلي​ من خلال المقاومة والصمود الذي كان لكم الفضل فيه أنتم هنا في هذه المنطقة من ​النبطية​، وهذا التحالف قاوم الارهاب ووحقق الانتصار والاستقرار لكل لبنان وليس فقط للجنوب من خلال معادلة القوة والرعب التي فرضها على العدو الاسرائيلي عام 2006 واضاف هو تحالف سيعمل مستقبلا لاجل التنمية الاقتصادية.

وخلال تكريم شعبة كسار زعتر في حركة "أمل" في النبطية مرشحي لائحة "الامل والوفاء " في دائرة الجنوب الثالثة في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية، لفت الى ان هناك الكثير من التحديات التي تواجهنا، لقد أنجز هذا مشاريع التنمية في الجنوب والنبطية، وما نراه من مشاريع لم نكن نراه منذ عشرين سنة، وكنا نأمل ان ننجز المزيد لولا المصاعب والتحديات التي واجهها لبنان كله وليس فقط الجنوب، منذ العام 2011 ولبنان يواجه مشكلة إسمها الحرب العالمية التي تجري في ​سوريا​، والصراع الاقليمي الذي تفلت بشكل غير مسبوق".

اضاف "سوريا الجارة والشقيقة والعزيزة للاسف الشديد فتك فيها الارهاب ودمر مدنها وتشرد أهلها، وكان نصيب لبنان من ذلك مليون ونصف المليون نازح سوري أصبحوا عبئا على الاقتصاد اللبناني، وعلى كل مجالات الحياة في لبنان، وهم يعادلون 40 بالمئة من حجم سكان لبنان، نزحوا الى لبنان خلال سنتين وطبعا لبنان احتضنهم، ولكن لبنان بفضل صبر أهل لبنان ووحدة قواه السياسية وأبنائه إستطعنا ان نتحمل هذا العبء بالرغم من ثقله، هؤلاء بحاجة الى كل انواع الخدمات الى الطبابة والتعليم والسكن و​الكهرباء​ والمياه وفرص العمل، وأخذوا للاسف ينافسون اللبنانيين فضلا عن كل ذلك الاقتصاد اللبناني تعرض الى صعوبات كبيرة بسبب عدم توفر مدخل من خلال سوريا الى العالم العربي لتصدير الصادرات اللبنانية، الزراعة والصناعة ان تذهب الى ​الدول العربية​ كما كان يحصل سابقا، وانهيار اسعار النفط عالميا والارهاب الذي ضرب الداخل اللبناني وكل هذه العناصر تسببت بازمة اقتصادية حادة يعاني منها لبنان مما فاقم الوضع الاقتصادي".

واوضح ان "البرنامج الاهم للائحة الامل والوفاء في المرحلة القادمة الاستمرار في دعم جيشنا اللبناني وقوانا الامنية لتحقيق الاستقرار في البلاد، ان نحقق تنمية اقتصادية وان نعطي الخدمات اهمية لا سيما الكهرباء، للاسف الشديد منذ 10 سنوات هناك "تيار سياسي معين"، تسلم ​وزارة الطاقة​ التي تشرف على الكهرباء وهو لم يتخذ قرارات صحيحة، ونحن في ال​سياسة​ نختلف معه في هذا الشأن اي معالجة قضية الكهرباء والموضوع تأزم بشكل انه خلال مؤتمر باريس الاخير الذي خصص لدعم لبنان ان اهم المواضيع التي كانت مطروحة على الطاولة هو ملف الكهرباء ونحن سنعمل بكل طاقتنا لتغيير الواقع الذي يعيشه لبنان وهذه المنطقة على هذا الصعيد، التنمية الاقتصادية من الممكن ان تخلق فرص العمل ولكن من شروط دعم العالم للبنان هو موضوع الاصلاح و​محاربة الفساد​".