أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​ في كلمة له خلال تحياء بلدة ​النبطية الفوقا​ ذكرى المجازر الاسرائيلية في النبطية إلى انه "في كل بلدة علينا ان نحمل راية الشهداء للحفاظ على هذا الارث التي هي الدافع الاساسي لرفع الظلم والحرمان ولمواصلة الجهاد للحفاظ على الرسالة لان الكثيرون في ال​سياسة​ ابتعدوا عن هذه الرسالة ونحن بمسيرتنا السياسية نحافظ على نصر شهدائنا نحافظ على دمائهم فهناك من اضاع البوصلة واضاع الطريق وابتعد عن طريق الجهاد والتضحية وذهبوا الى مواقع اخرى بالسياسة فالبعض يريد نشر الفوضى والارهاب للقضاء على هذه الخط فلا يمكن ان نكون في موقع سياسي بعيداً عن هذا الارث نحن نحمي هذا المشروع الذي حقق النصر ونقل لبنان من موقع الضعف الى موقع القوة موقع المنتصر".

وقال: "نعم لقد غيرنا المعادلة بنصرنا اكان على ارهاب متصهين ام على العدو الصهيوني وحماية المشروع بالسياسية لان بعض الساسة في وطننا يقولون نحن ضد المقاومة وسلاحها واخرون يقولون ان خلافنا مع اسرائيل ليس خلافا ايدلوجيا وهذا ما لا نقبل ونرضى به ونحن على ابواب استحقاق نيابي ينقسم لبنان الى فريقين فريق مع المقاومة مع الممانعة والصمود وفريق اخر ضد هذا المشروع".

واضاف "فهذه ​الانتخابات​ هي استفتاء على مشروع لن نسمح لاحد ان يسقطه او يضعفه ونحميه بوصولنا اقوياء الى ​المجلس النيابي​ بكتلة موحدة لندافع عن مشروع المقاومة كما اننا اليوم نقف امام عدو جديد وهو ​الفساد​ المستشري في كل دوائر البلد وما يحمي هذا الفساد هو الطائفية والمذهبية التي تسيطر على هذا الوطن فإذا حاولنا مساءلة احد ومحاسبته يتلطى خلف طائفته ويقول اننا نستهدف طائفته واذا اردنا محاسبة هذا الفساد علينا ان نتوحد وان نعمل معاً لنصل بكتلة وازنة في المجلس النيابي تستطيع ان تقف بوجه كل من يريد ان يقف بوجه المقاومة ومشروعها التي ارادوا اسقاطها وعدم ذكرها في بيان وزاري سنحافظ بهذه الانتخابات على الوحدة الداخلية اللبنانية فإذا لم نحمي هذا المشروع بالسياسة فلن نستطيع حمايته بمكان اخر وهنا يأتي دوركم لتحافظوا على مسيرة هؤلاء الشهداء بصوتكم في صندوق الاقتراع لنهج ولخط ففي وحدتنا قوتنا نحمي بها استقرارنا ووحدتنا الداخلية".