اشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​محمد رعد​ الى اننا "نريد عدالة اجتماعية لكن العدالة لا تتحقق الا اذا كنا نتمثل نماذج العدل عبر التاريخ، في الاستحقاق الانتخابي الذي نحن مقبلون عليه هناك تفاوت كبير ولا يخدعنكم أحد لتقارب في بعض الشعارات، هناك تفاوت كبير بين نهج استقلالي وطني سيادي من أجل بناء لبنان القوي والقادر والذي لا يرتهن قراره لا لهذه الدولة حتى ولو كانت صديقة او تلك ولا يستطيع عدو ان يبتزه لا في اقتصاده ولا في امنه ولا في سيادته على الاطلاق هذا نهج، وهناك نهج اخر ربما يحن اصحابه الى نموذج اتفاق 17 ايار من قبل، نموذج لا يزال سقف تحالفاته وسقف قراره محكوم بمزاج هذا الملك او هذا الاميرفي دول لا تتجرأ على قول لا للادارة الاميريكية وتتعاون امنيا واستخباراتيا وحتى عسكريا مع الكيان الصهيوني في السابق من تحت الطاولة وفي الراهن من فوق الطاولة وعلى الشاشات ،هذا النهج لا يستقيم مع بناء وطن سيد حر شريف وكريم.

وخلال تكريم شعبة كسار زعتر في حركة "أمل" في النبطية مرشحي لائحة "الامل والوفاء " في دائرة الجنوب الثالثة في ​مركز كامل يوسف جابر الثقافي​ الاجتماعي في النبطية، قال "​حزب الله​ أنا لكن قلبي مفعم بـ"أمل" ونفسي موطنة على الوفاء للامام الصدر ونهجه، ما بيننا أصغر بكثير من ان نختلف عليه، وما عندنا أعظم بكثير من ان نتيه عنه، نحن ابناء نهج واحد، التزام واحد، قضية واحدة، نضال واحد، مصير واحد وهدف واحد ولذلك يحق لنا ان نتوزع الادوار في ساحة تستهدفنا فيها مؤامرات ومكائد وأحابيل مدعومة من أعداء ومتربصين من قوى دولية داعمة لهم، لا نلتقي على استحقاق انتخابي، الاستحقاق الانتخابي معبر لنا جميعا، لكننا نلتقي على وحدة رؤية وعلى صلابة موقف، على وضوح استراتيجية، انظروا الى تحالفات الشمال والشرق والغرب ستجدونها متعثرة مهتزة لانها تحالفات قائمة على المصالح فحسب اما يصدق على وضعنا نحن و​حركة أمل​ نقول لكم بصدق اننا لسنا حلفاء، نحن أخوة نتشارك الهم والغم وحمل الصعاب والاعباء، وبذل الدم والروح من اجل ان يبقى الوطن سيدا حرا مستقلا لا يعبث فيه عابث ولا يطمع فيه طامع ولا يتمكن منه غاز او محتل ، نحن متفقون على شعاراتنا الصادقة والمخلصة .

اضاف قائلا "اننا نسير في النهج الوطني الاستقلالي الذي نلتزمه مع اخواننا وأخوتنا في حركة أمل وبقيادة متفاهمة ومنسقة في ما بينها أعني الاخ الكبير دولة رئيس ​مجلس النواب​ الاستاذ ​نبيه بري​ وسماحة الامين العام ​السيد حسن نصرالله​، من خلال خبرتهما المشتركة، من خلال حرصهما الدائم، من خلال توجيههما الذي عملنا بموجبه، أجزنا كل ما انجزناه من انتصارات في السابق وتنتظرنا انتصارات مقبلة ستكون أكثر دويا من تلك الانتصارات التي حققناها فيما مضى، ولاننا نقاتل على أكثر من محور و​المجلس النيابي​ أحد أهم المحاور التي نقاتل عليها ومن قال ال​سياسة​ ليست حربا، السياسة هي حرب بلا دوي مدافع وبلا أزيز رصاص، لكنها حرب بكل ما تعني الكلمة من معنى، الصوت الواحد في المجلس النيابي قد يهز الكثير من المواقف ولذلك كلما كثرت الاصوات المتفاهمة معنا كلما كانت كتلتنا النيابية وازنة وقادرة على ان تؤثر في القرار السياسي الذي نريده قرارا وطنيا في هذا البلد، من هنا ندعوكم الى كثافة الاقتراع للائحة "الامل والوفاء"، في السادس من ايار لان هذه الكثافة في الاقتراع ستقطع الطريق على وصول اي لائحة اخرى حتى ولو عبر فرد منها.