أكد مرشح تيار "المرده" طوني فرنجيه أن "لبنان الذي نناضل ونكافح ونعمل من أجله، هو لبنان دولة الأمان لا الأمن، لبنان دولة الكفاءات لا المحاصصة، لبنان الدولة التي نكبر بها لا التي نتكبر بها، لبنان دولة الأشخاص الذين على قياس الوطن لا على قياس الأشخاص".

وقال فرنجيه خلال عشاء في منطقة رشعين في ​قضاء زغرتا​ بحضور الوزيرين السابقين ​روني عريجي​ و​يوسف سعادة​ وأعضاء لائحة "معا للشمال ولبنان"، مرشح "المرده" في عكار النائب السابق ​كريم الراسي​، مرشح المرده في ​طرابلس​ رفلي دياب وعضو المكتب السياسي في "المرده" فيرا يمين: "من مبارح المضيء سنصنع بكرا المشرق. وعلى خطى من سبقونا نسير مرفوعي الرأس نحو الانتصار إلى ​6 أيار​ وإلى ما بعد 6 أيار لنحقق أهدافنا وطموحات الشباب في وطننا ببناء وطن حاضن للجميع".

من جهته، رأى عضو لائحة "معا للشمال ولبنان" النائب ​سليم كرم​ أن "العمل السياسي يقتضي تقديم طروحات خدماتية للشعب اللبناني، وهي: البطاقة الصحية وضمان ​الشيخوخة​ والتعليم الإلزامي لكل المواطنين"، مشيرا إلى أن "​الشعب اللبناني​ يدفع ​الضرائب​ من دون أن يحصل على تقديمات بالمقابل".

أما المرشح النائب ​اسطفان الدويهي​ فأكد أن "لائحة معا للشمال ولبنان تحمل الأمل بغد مشرق لأبناء زغرتا و​الكورة​ وبشري و​البترون​ وتختزل بإصرار العمل على بناء لبنان الرسالة، ودولة المؤسسات والقانون والمواطنة". أضاف: "هذه المنطقة أعطت دروسا بالوطنية الحقة، فكانت عملاقة بوطنيتها، صلبة بمواقفها، وببطولات أبنائها، مقدمة النموذج الواضح عن معاني الإنتماء والولاء للوطن". وأكد أن "زغرتا عصية على التطويع والاحتواء والإلحاق، وهي كانت وما زالت قلب لبنان النابض كانت وستبقى الشريك الأساس في صياغة القرار الوطني اللبناني".