يبحث أكثر من ستة آلاف شرطي ياباني عن لصّ منذ أكثر من أسبوع، لكنه ما زال طليقاً متوارياً عن الأنظار، الأمر الذي دفع ​وزارة العدل​ للاعتذار من المواطنين.

واحتلت هذه القضية عناوين الصحف ونشرات الأخبار في ​اليابان​، وتتبعت محطات التلفزيون وقائع المطاردة التي بدأت في الثامن من الشهر الحالي حين أفلت تاتسوما هيراو، البالغ 27 عاما، من رجال الأمن في سجن ماتسوياما في جزيرة إيماباري جنوب غرب اليابان.

ونشرت السلطات 6600 عنصر للبحث عنه، وفقا لمصادر رسمية، وهو عدد آخذ بالارتفاع مع التأخر في القبض عليه.

وقدّمت وزيرة العدل يوكو كاواكامي اعتذارها من فشل الأجهزة الأمنية في القبض على المطلوب. وقالت "سمعت أن الحادث أثار الكثير من القلق بين السكان، ولاسيما لأن مسنين كثرا يعيشون بمفردهم". وأضافت "أنا آسفة جدا".

وتحدّثت عن نشر عناصر أمن لحماية مدارس هذه الجزيرة البالغة مساحتها 22 كيلومترا مربعا وعدد سكانها 22 ألفا.

وتتأخر عمليات البحث بسبب وجود ألف منزل مهجور في الجزيرة لا يمكن للشرطة أن تداهمها إلا بعد موافقة أصحابها.