إعتبر وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ أنّ "قول الأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصر الله​ بأنّ من يصوّت خارج لائحة حزب الله و​حركة امل​ كأنّه يصوّت ضد المقاومة، ورسالة نصر الله إلى ماكينته في ​بيروت​ حيث اعتبر أنّ الخطر الداخلي في بيروت أكبر من الخطر الإسرائيلي، يؤكد أنّ قياس المعركة في رسائله ليس قياس ​انتخابات​، ويؤشّر إلى أنّها معركة مصير القرار السياسي في ​مجلس النواب​، والمعركة تبدأ من بيروت وصولاً إلى بقية أنحاء ​لبنان​".

وأوضح المشنوق، سلسلة لقاءات أنّ "تاريخنا واحد مع وليد جنبلاط وتحالفنا لن ينفكّ لأنّه معمّد بالدم وعروبتنا واحدة مهما فعل الآخرون، والغيمة ستعبر، وسيظلّ للمختارة و​بيت الوسط​ عنوان واحد لا عنوانين، وهو شهداء القهر والظلم"، مشيرا إلى أنّ "معركة بيروت سياسية بامتياز وليست معركة انتخابات".

وأشاد المشنوق "بصمود البيروتيين الذين ينفضون الغبار بعد كل أزمة يتعرضون لها، ويحافظون على إيمانهم وقرارهم"، معتبراً أنّ "المرحلة هي مرحلة مواجهة سياسية تحتاج إلى توجّه كلّ فرد منكم للتصويت لقرار بيروت وهويتها". ورأى أن "التحالف بين دم الشهيد المعلم كمال جنبلاط، ودم الرئيس الشهيد ​رفيق الحريري​ دُفع ثمنه دماً غالياً".

وخلال زيارته "الجمعية الكردية" تحدّث أمين السرّ صابر محو باسم رئيس الجمعية لقمان محو، فأشاد بدور الوزير المشنوق شارحاً واقع ​الأكراد​ في لبنان ووفائهم لخطّ الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومؤكّداٌ على "ضرورة تمثيل الأكراد في الندوة النيابية وفي مراكز الفئة الأولى، خصوصاً أنّ من بينهم العديد من ​الكفاءات​". فردّ الوزير المشنوق واعداً "بالبقاء إلى جانبكم، وعليكم أن تبقوا إلى جانب بيروت بالتصويت بكثافة كي لا تخسر المدينة قرارها".