لفتت أوساط رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ لـ"الجمهورية" إلى انه "على مسافة اسبوعين من موعد اجراء ​الانتخابات​ يبدو أنّ تيار "المستقبل" قد فقد أعصابه. يتحدثون عن لوائح الرئيس السوري بشّار الاسد في الوقت الذي ينسجون تحالفات اقل ما يُقال فيها انها تحالفات غريبة عجيبة. لائحتنا ليست في موقع الدفاع عن النفس، وهم آخر من يحقّ لهم الحديث عن الهويات السياسية، ويفترض بهم ان يقدّموا هم جردة حساب عن أدائهم في السلطة عن الفترة الماضية، والفترة الراهنة خلال العملية الانتخابية".

واضافت هذه الاوساط: "لقد هال المستقبل التعاطف الكامل مع ميقاتي في ​طرابلس​ فدأبَ على تسريب اخبار غير صحيحة، في محاولة مستمرة لتزوير الحقائق، وليس آخرها التسريب عن انّ زيارة ميقاتي الى ​القلمون​ للتضامن مع نزار زكا لم تكن ناجحة وأنه انتقد أهاليها، وهذا الكلام غير صحيح وهو للدسّ والافتراء ليس الّا" فميقاتي زار القلمون لدعم إطلاق نزار زكا من ​ايران​ والتصريح واضح في هذا الموضوع، وتسريبات المستقبل لا تقدّم ولا تؤخّر لأنها محاولات مكشوفة من السلطة، وأكبر دليل الى خوفها من نتائج الاقتراع وما يفعله "المستقبل" لن يغيّر في قناعات داعمي لائحة العزم".