أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​ خلال جولة على بلدات في قضاء النبطية إلى انه "هناك قرار اميركي يُعد لنزع سلاح ​حزب الله​ ولنزع ​سلاح المقاومة​، نحن في ​حركة أمل​ وفي حزب الله واحد في مواجهة كل التحديات والتحالف القائم في ​الانتخابات النيابية​ هو تحالف لمواجهة كل التحديات لحماية وصون لبنان، نحن نواجه الكثير الكثير من الاخطار بعدما انتصرنا وقدمنا الشهداء، قرار نزع السلاح للمقاومين الشرفاء صدر ابان حرب 2006 ولم يستطيعوا تحقيق هذا الامر في الحرب وبالقوة العسكرية وبتدمير نصف لبنان ، الان يسعون من خلال قرارات سياسية لنزع هذا السلاح وهذا أمر مطلوب منا جميعا ان نصمد على كافة المجالات ان كان على كل المستويات السياسية والاقتصادية والجهادية النضالية وعلى وحدة الوطن والحفاظ على تماسكه".

وشدد على انه "نحن مدعوون جميعا لمواجهة هذه التحديات والتحدي الثاني هناك لغة طائفية تزرع الفرقة بين اللبنانيين، تضعف الموقف الاول الداعي للمواجهة مع كل الاعداء ، والموقف الثالث عدو خبيث متربص بجسد الدولة وادارتها وهو الفساد".

واضاف النائب قبيسي ان "الاستحقاق الانتخابي القادم استحقاق سياسي هو منافسة سياسية بين فريقين وتيارين بين مشروع مقاوم واخر لا يريد سلاح المقاومة لاننا في مواجهة مع فريق اخر لا يريد الاعتراف بالمقاومة ولا بسلاح المقاومة ولا بحق لبنان بالدفاع عن نفسه ، بعضهم يترشح تحت عنوان سحب سلاح المقاومة ، واخر يترشح تحت عنوان الحياد واخر يترشح تحت عنوان ​النأي بالنفس​ ، واخرون يترشحون لكسب مواقع سياسية ،فالمشكلة ليست في الخصم السياسي الظاهر، انما في الخصم السياسي المختبيء خلف شعارات المقاومة، فيتحالف في دوائر مع المقاومة وفي دوائر اخرى مع اخصام المقاومة وفي دوائر ثالثة مع اطراف لا قيمة ولا وزن لها في ال​سياسة​ ،وهذه المواقف هي التي تؤذي المشروع السياسي الذي نحن نسير فيه والذي نحن مؤتمنون على دماء شهدائنا الذين سقطوا في ارض ​الجنوب​ لكي نصل الى التحرير، داعيا ليكون الانتخاب استفتاء على خيار المقاومة ودورها".