سأل المرشّح عن مقعد الأقليّات في دائرة ​بيروت​ الأولى على لائحة "بيروت الأولى القويّة" ​انطوان بانو​ عن "الجهات المستفيدة من مسلسل التوتّرات الأمنية المتنقّلة في العديد من المناطق على خلفيات انتخابية"، مشيرا الى أنه "في الفترة الأخيرة، يسجّل يومياً حصول مشاكل متنقّلة ترتفع وتيرتها بشكل تصاعدي، الأمر الذي يحرّف العملية الانتخابية الديمقراطية عن مسارها الطبيعي. وبدل أن تنحسر المنازلات بين المرشّحين على أساس البرامج، انزلق التراشق إلى الشارع، اصطفافات وتصادماً وتضارباً و​اطلاق نار​".

ولفت الى أن "هذه الأعمال المخلّة بالأمن تشوّش الانتخابات المفترض أن تسودها أجواء حضارية وهادئة وراقية ومترفّعة. ونتمنّى على ​القوى الأمنية​ أن تضبط هذه الأفعال وتعمل على ردعها قبل أن تتفلّت الأمور وتقع أحداث لا تحمد عقباها"، مشددا على أنه "ليس من مصلحة أحد تعكير الأجواء قبل أسبوعين من الانتخابات".

وأعرب عن أمله في أن "تضبط القوى السياسية محازبيها ومناصريها وتخفّف من حدّة خطابها التجييشي السلبي، مناشداً إيّاها اللجوء "إلى أساليب خطابية استقطابية ايجابية ومسؤولة تقنع ليس فقط جمهورها، بل تعمل على التأثير بالرأي العام ككلّ وتكوّن كتلة ناخبة أوسع تصبّ لمصلحتها".