لفتت العضو المستقيل من هيئة الإشراف على ​الانتخابات​ وممثلة ​هيئات المجتمع المدني​ ​سيلفانا اللقيس​ إلى ان "هناك استخفاف واضح من قبل السلطة السياسية في التعاطي مع الهيئة كما لو ان مهامها ليست بضرورية".

وفي حديث تلفزيوني، أوضحت اللقيس أن "​المؤسسات الاعلامية​ التي لا تلتزم بقرار الهيئة يقدم لها تنبيها وإنذارا أو تحول إلى ​محكمة المطبوعات​ وهناك أزمة في موضوع الأحزاب والسلطة التي تملك مؤسسات اعلامية حيث ان الهيئة تطلب من المؤسسات أن تتقدم بطلب ان تغطي الانتخابات وهنا من المفترض أن تقدم تقارير دورية لطريقة العمل وهناك الكثير من المؤسسات التي تقول أنها لا تأخذ مالا من بعض الموجودين في السلطة وهنل يجري حسابات تقريبية من اجل معرفة ما تبقى من ميزانية كل مرشح".