أكد مرشح تيار "المرده" ​طوني فرنجية​ أننا "الرقم الصعب في وجه التعديات والتحديات؛ فمن المعيب السكوت عن التجاوزات الحاصلة في الدولة وإدارة الدولة وشؤون الناس أمانة تتطلب من يكون على قدرها"، مشدداً على أننا "لم نفترِ يوماً على أحد حين كنا في السلطة لأن الهيمنة واستغلال السلطة ​سياسة​ لا تؤثر إيجاباً في ​الشعب اللبناني​".

وأضاف فرنجية خلال لقاء مع أهالي بلدة عشاش في ​قضاء زغرتا​، "نراهن على محبة الناس وإخلاصهم وعلى السياسة الوطنية والجهود التي نضعها في إطار المصلحة العامة وعلى تسخير أنفسنا من أجل مصالح الناس لا من أجل مصالحنا الشخصية أو الحزبية"، مشيراً إلى أن "كل ما عارضناه وحذرنا منه سابقاً وصلنا إليه اليوم بدءاً بملف الدين الذي تخطى قدرة الوطن والمواطن على احتمالها، وصولاً إلى الملف الأمني، الذي دفع ثمنه لبنان غالياً، بالإضافة إلى ​ملف النازحين السوريين​ وتنظيم وجودهم في لبنان".

ودعا إلى "وضع ​الانتخابات النيابية​ في إطارها الصحيح وخوضها بكل روح رياضية وإيجابية"، مؤكداً أننا "لم نتاجر يوما ب​حقوق المسيحيين​ ولدينا ثقة قوية وكاملة بأنفسنا وبقواعدنا الشعبية، التي لم تخذلنا يوما في أي استحقاق"، مشدداً على أن "هذا هو النهج الذي يضمن استمراريتنا ويعطينا الدفع لتشكيل كتلة قوية تشكّل عاموداً فقرياً لكتلة متنوعة وكبيرة وجامعة في المجالس النيابية والوزارية هدفها إحداث فرق حقيقي في حياة كل مواطن لبناني".

وشدد على ان "صوتنا ليس صوت منطقة زغرتا فقط إنما صوت كل المناطق اللبنانية المحرومة في الشمال خصوصاً ولبنان عموماً، وسنعمل على الدفع بمشاريع لإنماء هذه المناطق من مختلف النواحي البيئية والاستشفائية والتربوية والزراعية والصناعية والسياحية".