انتقد نائب رئيس ​حزب الكتائب​ ​سليم الصايغ​، "ترشيح ​حزب الله​ رجل دين في جبيل، وهي منطقة معروفة بطابعها المسيحي"، مشيرا الى "انه على الرغم انه يمكن لكل لبناني ان يترشح في أي دائرة، ولكن ليس اذا كان يملك هذا المرشح مشروعا كمشروع حزب الله يقوم على اسلوب التدجين والترهيب بحق كل من يعارضه."

وشدد الصايغ في حديث تلفزيوني على "انه من حق حزب الكتائب مواجهة مشروع حزب الله لأنه مشروع غير لبناني بسلاح غير لبناني ومبني على منظومة غير لبنانية"، كاشفا "ان حزب الله يملك حاصلا انتخابيا في جبيل الذي لا صعوبة له في تأمينه عند ​الشيعة​، إلا ان مشروعه ابعد من ذلك وهو يعمل على تأمين حاصل ثانٍ من الناخبين المسيحيين، في جبيل ليثبت ان سلاحه يحظى بموافقة المسيحيين."

ورأى الصايغ "ان وضع الكتائب في جبيل ​كسروان​ الفتوح جيد من الناحية الانتخابية، والمارد الكتائبي بدأ يستفيق وهو يتأخر احيانا ولكنه ينهض في ظل ما يحصل من عهر سياسي، إذ يتم شراء الذمم بالاموال الانتخابية في المناطق ​المسيحية​ في جبيل كسروان"، مؤكدا "ان الكتائب يملك حاصلين بالتحالف مع الشيخ ​فريد الخازن​ و​فارس سعيد​ ونعمل على الحاصل الثالث"، واشار الى "ان تحالفات الكتائب في كل الدوائر سياسية لا انتخابية، وتوجهنا سيبقى نفسه حين ندخل الى ​المجلس النيابي​، ونحن اتفقنا على ورقة سياسية مع فريد الخازن"، واتهم الصايغ "اروقة السلطة بالتعرض للكتائب بطريقة منهجية من خلال عملية الترغيب بالمال والترهيب بالامن، وممارسة الضغوط المعنوية"، كاشفا "ان هناك ضغوطا تمارس على رؤساء البلديات من خلال التهديد بتوقيف مصالح بلداتهم."