نظم ​حزب سبعة​ تحركا أمام ​وزارة الداخلية​ رفضا للانتهاكات و​سياسة​ القمع التي تمارس من قبل الاحزاب التقليدية بحق مرشحي المجتمع المدني وحزب سبعة ، وتعطيل عمل هيئة الإشراف على الانتخابات ، والفساد الذي يطال ​الانتخابات النيابية​ واستغلال السلطة من قبل الأحزاب الحاكمة ، وللمطابة بممثل للمجتمع المدني في هيئة الاشراف على الانتخابات بأسرع وقت، وفي السياق ألقى عدد من مرشحي حزب سبعة كلمات.

واكد مرشح حزب سبعة في طرابلس مالك مولوي أنه "بعد اكثر من ثلاث تمديدات غير شرعية للمجلس النيابي وبعد النفايات والفشل والصفقات والاموال المنهوبة ، نعيش اليوم مسلسل جديد من فساد الاحزاب التقليدية . عملية فساد مدروسة للانتخابات النيابية التي ننتظرها منذ أكثر من خمس سنوات "، مضيفا:"لم نعلّق على كل ما يجري منذ أشهر ولكن اليوم وصلت اجواء الانتخابات النيابية لوضع لم يعد من الممكن تحمله ومرفوض تماما".

من جهته، سال مرشح حزب سبعة في زحلة حنا حبيب "أين وزارة الداخليّة ؟ أين الوزير المشنوق ؟ ماذا يفعل ؟ وزير الداخلية مسؤول عن إجراء الانتخابات ومرشح لخوض الانتخابات في الوقت نفسه، ويقضي وقتهفي اللقاءات الشعبية والاهتمام بحملته الانتخابية و"البلد فلتان"، مشيرا الى ان "الحكومة عينت هيئة اشراف على الانتخابات والسلطة فرغتها من صلاحياتها ! هذه الهيئة التي من المفترض أن تكون مستقلة 100% وتمتلك القدرة على مراقبة الحملات الانتخابية والتغطية الاعلامية وتقوم بتحقيقات على الارض لتتأكد من المخالفات".

من جهتا لفتت مرشحة حزب سبعة في المتن فيكتوريا الخوري زوين الى اننا " نقول للاعلام اننا سنعتبركم شركاء بعملية سطو على الانتخابات اذا لم تعطوا مساحة كبيرة للحركة التغييرية وخاصة المرشحين على لوائح كلنا وطني ومن بينهم مرشحي حزب سبعة بعد غياب تام عن شاشاتكم ! نحن نقوم برصد اعلامي دقيق، ولن نتردد باللجوءللمحاكم المختصة اذا لم يتم تصحيح الموضوع بشكل كبير وسريع ...اذا مازال هناك مجال للتصحيح ! بكفي استغباء لعقول الناس"، مضيفة:"لأعضاء هيئة الاشراف نقول: كونوا مسؤولين وقوموا بعملكم بضمير لاننالن نتردد بملاحقتكم بكل الوسائل بعد الانتخابات. مسؤوليتكم كبيرة جدا . افضحوا كل شيئ بشرف قبل أن تنفضحوا.

للوزير المشنوق نقول: ممثلة المجتمع المدني في الهيئة استقالت من منصبها ، ونحن نهنئها على هذه الخطوة ونطالب بممثل للمجتمع المدني في الهيئة بأسرع وقت! هذا الفشل بادارة الانتخابات سيضاف إلى مسيرتك السياسية ويضاف إلى باقي المخالفات التي تحدث في وزارة الداخلية. انت مسؤول عن فرض هيبة الدولة وتأمين مناخ جيد لعملية انتخابية سنة 2018 ! انت تتحمل مسؤولية هذا الوضع ومسؤولية فشل هيئة الرقابة على الانتخابات. واستقالتك من منصبك وباسرع وقت هي الحل الانسب اليوم. وبهذا الشكل تستطيع التفرغ لإدارة حملتك الانتخابية كزعيم تقليدي جديد".

وبعد إصرار ناشطي سبعة بعدم انهاء التحرك قبل لقاء وزير الداخلية او ممثل عنه، او الحصول على توضيحات من الوزارة ، اجتمع العميد الياس خوري مفوض الوزارة بممثلين عن حزب سبعة وهما المرشحة فيكتوريا الخوري زوين والمرشح حنا حبيب ، حيث ناقشا معه موضوع تعيين ممثل للمجتمع المدني في هيئة الاشراف على الانتخابات ، ووعدهم بنقل الطلب لوزير الداخلية وتقصير المهل القانونية لتعيين الممثل في الهيئة قبل موعداجراء الانتخابات النيابية.

وبما يخص عدم تجهيز مراكز التصويت لاستقبال الناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة ، أوضح خوري ان الوزارة تقوم ما بوسعها لتسهيل الامر قدر المستطاع ولكن لا يوجد إجراءات خاصة بهذا الموضوع .

وبما يخص سيطرة الأحزاب على قرار البلديات واستعمال الأملاك العامة لتعليق اليافطات والصور والاعلام على عواميد الكهرباء ، وعد خوري بالعمل على مراقبة هذا الموضوع اكثر ، وبالنسبة للرشاوي وعملية شراء الأصوات قال خوري ان الوزارة تقوم بالتحقيق بهذا الموضوع ، ويطلبون من المواطنين تقديم الشكاوي .هذا وأبلغ ممثلا سبعة ان الحزب سيتابع هذا الموضوع مع الوزارة لضمان تطبيق الوعود.