أفاد المكتب الاعلامي ل​وزارة الصحة​ أنه "في إطار الأسبوع العالمي للتحصين، تشدد ​وزارة الصحة العامة​ على أهمية مشاركة كافة أعضاء المجتمع من بلديات وجمعيات أهلية وفاعليات دينية وغيرها في تحمل مسؤولية تلقيح الأطفال ضمن نطاقها الجغرافي. وذلك لحمايتهم من أمراض خطيرة يمكن الوقاية منها باللقاح وفي ظل ما واجهه ​لبنان​ هذا العام من خطر وصول شلل الأطفال اليه، بعد أن حافظ على خلوه من هذا المرض لخمسة عشر عاما، وتفشي مرض الحصبة، اتخذت وزارة الصحة العامة، ولا تزال خطوات عملية طارئة من شأنها ان تجنب لبنان من آفات وجوائح كانت من الممكن ان تودي بحياة الكثيرين من الأطفال فيه بشكل خاص وفي بلدان المتوسط بشكل عام كون لبنان المتنفس الوحيد لهذه الشعوب للعبور الى البلدان الأخرى".

وأطلقت الوزارة من خلال البرنامج الوطني للتحصين الموسع، بالتعاون مع ​اليونيسف​ و​منظمة الصحة العالمية​ إضافة الى عدد من البلديات والشركاء المحليين نشاطات لتعزيز التلقيح الروتيني وحملات تلقيح وتوعية في المناطق المعرضة لخطر الإصابة بهذه ​الأمراض​. شملت هذه النشاطات زيارات منزلية هدفت الى تقصي الوضع التلقيحي لدى الأطفال وإحالة غير الملقحين منهم الى أقرب مركز صحي للحصول على خدمة التلقيح مجانا. ويواصل البرنامج الوطني للتحصين الموسع في وزارة الصحة العامة العمل على نشر التوعية من خلال نشاطات مجتمعية يطلقها على كافة الأراضي اللبنانية خلال الأسبوع العالمي للتحصين وعلى مدار العام من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية وبالتعاون مع البلديات.

وشددت على ضرورة متابعة لقاحات الأطفال منذ ​الولادة​ وحتى عمر 18 سنة والتأكد من استكمالها لضمان حمايتهم بشكل كامل من أمراض خطيرة يمكن توقيها باللقاح، خصوصا انها توفر اللقاحات الأساسية مجانا في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستوصفات، وتؤكد ان اللقاحات ذات جودة عالية بمواصفات منظمة الصحة العالمية.