التقى المرشح عن المقعد السني في دائرة صيدا جزين، ​عبد الرحمن البزري​ رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات الأهلية. وخلال اللقاء قام البزري بتقديم برنامجه الانتخابي الهادف لتغيير النهج المتبع في إدارة شؤون المدينة وتمثيلها السياسي، مؤكداً "حماية مصالح المدينة وأبنائها الوظيفية والاقتصادية والمعيشية والإنمائية"، مشدداً على "الدور الهام الذي يلعبه المجتمع الأهلي في رعاية المواطنين وتطوير قدراتهم والدفاع عن حقوقهم مما جعل صيدا مدينة تتميز بقدرات ومساهمات أبنائها التطوعية، مثنياً على رغبتهم في المشاركة والتضامن في ما بينهم".

كما شكر البزري للجمعيات الأهلية الصيداوية "إهتمامها بالشرائح الأكثر فقراً والتزامها بقضايا المسنين، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكين ​المرأة​، وإرشاد ​الشباب​، وحماية ​البيئة​، و​مكافحة المخدرات​، والأمية، والتسرب المدرسي"، مشدداً على "ضرورة الاستفادة من الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي المفصلي لإجراء نقلة نوعية تستعيد صيدا من خلالها دورها الحيوي على مختلف الصعد محلياً ووطنياً، لأن صيدا المزدهرة المنفتحة على محيطها القوية بقرارها المستقل ضرورة أساسية للكثير من القضايا الكبرى وهامة لأهلها الذين يعانون من الإهمال والتهميش. فالدولة غائبة عن صيدا إنمائياً ووظيفياً رغم التزام الصيداويين بواجباتهم الوطنية".

وأعتبر البزري أن "القانون الجديد رغم بعض الملاحظات الأساسية عليه أعطى قوة دفع للمواطنين من خلال الصوت التفضيلي الذي حفظ للمقترعين حقهم في اختيار مرشحهم بعيداً عن اللوائح والمحادل الكبرى مطالباً بنسج عقد اجتماعي- سياسي جديد. وأضاف إن هذا القانون ساهم في توطيد العلاقة بين منطقتين حيويتين من ​لبنان​ هما صيدا وجزين اللتين تربط بينهما المصالح المشتركة مما يستدعي استنهاض العلاقة المتجذرة بين المنطقتين ويُحقق طموحات ومصالح أبنائهما مع الحفاظ على خصوصية كل منهما".

وأكد "ضرورة اشراك ​المجتمع المدني​ في عملية التخطيط الاستراتيجي لتنمية المدينة. داعياً للعمل على تقديم الدعم التقني والتسهيلات الكافية ل​منظمات المجتمع المدني​ لتتمكن من القيام بدورها في عملية التنمية، والضغط لتعديل القوانين والتشريعات بما يكفل تسهيل عمل هذه المنظمات".