اشارت مرشحة ​التيار الوطني الحر​ عن المقعد الشيعي في دائرة ​بعلبك الهرمل​، السيدة ​غادة عساف​ إلى ان "​الرئيس ميشال عون​ هو صاحب رؤية ويعجبني كيف تمكن من دفع المسيحيين ذوي التوجهات الغربية إلى العودة إلى المشرق. وبالنسبة لي إنه زعيم وطني يريد بناء لبنان الذي أحلم به"، لافتة الى انه "تم اتهام التيار الوطني الحر في وقت ما كونه حزبا مسيحيا، لكن إذا دافع عن ​حقوق المسيحيين​ ، فهو لطمأنتهم ، ودمجهم ومنعهم من التوجه نحو الإيديولوجيات المتطرفة"، معتبرة ان "مهمة التيار هي أن يكون طرفا عابرا للطوائف وعابر للحدود.".

وفي حديث لصحيفة "لوريان لوجور" اوضحت عساف ان "الهدف من مشاركتي في الانتخابات هو تشجيع النساء في منطقة بعلبك الهرمل ، اللواتي يقعن ضحية للتحامل ، من أجل تعزيز ثقافة التنوع وأخيراً لتسليط الضوء على أهمية التعليم"، مضيفة: "نحن في لوائح متقابلة مع ​حركة امل​ و​حزب الله​ لكن نتقاسم البعد الاستراتيجي الواحد فنحن مع المقاومة، وإذا كانت في خطر سنكون أول من يدافع عنها"، مشددة على ان " معركتنا هي في الأساس للتعبير عن اختلافنا ، دون التشكيك في الخيارات الاستراتيجية".

واكدت عساف ان زوجها يدعمها ويفتخر بها مثل الكثير من الرجال في بعلبك الهرمل ، مشيرة الى انه "سأواصل نضالي، وسأكون قادرة على جعل نفسي مسموعة بشكل أفضل وجعل رؤية العماد عون اوضح ، والتي سمحت للمسلمين بالتحدث عن ​الأرز​ دون خجل ، والمسيحيين لتلوين القيم القومية العربية دون الشعور بالعزلة في بيئتهم وهذه هي قوة التيار الوطني الحر ، ولهذا أعتبرها شريان حياة للبنان".