أثنى النائب ​نعمة طعمة​، في كلمة له بعد زيارته بلدة جدرا الساحلية ولقائه رئيس البلدية الأب جوزف القزي، على "الدور الوطني والروحي الذي يلعبه القزي في الاقليم و​الشوف​ الأعلى"، معتبرا انه "كاهن الشرق وليس كاهن جدرا او الاقليم".

وأشار طعمه الى "المصالحة التاريخية بين أبناء الجبل وأرسى قواعدها النائب جنبلاط والبطريرك صفير"، منوهاً الى أنه "كان للأب القزي مساع وجهود حثيثة، وأنا شاهد على هذا الأمر، فنحن نشكره، فالعيش الواحد هو المطلوب، وقد اشتغل القزي على هذا الموضوع منذ اكثر من 20 سنة".

كما تحدث طعمة عن "سلسلة من الخطوات التي قام بها اللقاء الديموقراطي في تعزيز العودة الى قرى وبلدات الجبل لتثبيت ابنائه في ارضهم من خلال مبادرات انمائية واقتصادية واجتماعية ومن خلال اعطاء ​القروض​ الميسرة لهم وشق الطرقات وبناء البرك الاصطناعية لمساعدة قطاع ​الزراعة​، بالاضافة الى الدعم الكبير الذي قمنا به بتوجيه من ​وليد جنبلاط​ لاعادة بناء دور العبادة والمنازل".

وتطرق الى ​مشكلة النفايات​، داعياً الى "حل هذه المشكلة على غرار الدول الكبرى الأوروبية وغيرها، ​فرنسا​ و​سويسرا​ و​موناكو​"، معبراً عن "أسفه لخطوة ​الحكومة​ في جمع النفايات على ​الشاطئ اللبناني​ وتلويثه والتي قد تصل الى قبرص"، ورأى ان "الحل يكمن في وجود محارق".

ولفت طعمة الى انه "تم انشاء معمل لفرز النفايات كتجربة أولى في حل مشكلة النفايات في منطقة الشوف الأعلى ويضم 12 بلدة، حيث يتم جمع 25 طنا من النفايات في قطعة ارض في خراج بلدة بعذران، بدعم ومساهمة من النائب جنبلاط ومن قبلي واتحاد البلديات، وقمنا بتشغيله"، آملا ان "تعمم هذه التجربة على بقية المناطق"، مشدداً على أن "التلوث كبير بفعل النفايات وتفاقمها، وان حل المشكلة ليس صعبا"، آملا من المجلس النيابي الجديد وضع حل لها".