أكد رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ ان "قرار ​الضنية​ هو بيد ابنائها وسيكون بالتأكيد قرارا سليما"، مشددا على"ان لومنا على المعترضين، أننا نمد اليد وهم يعملون على قطعها".وتوجه الى ابناء الضنية بالقول" منذ اكثر من خمسة وعشرين عاماً وأنتم تجربون الآخرين، من حقكم أن تجربونا اليوم، ووعد شخصي مني باسم "لائحة العزم"، أننا إلى جانبكم دوما لأننا منكم ومن نسيجكم".

وفي كلمة له خلال جولة قام بها في منطقة الضنية تخللها مهرجانان انتخابيان في بلدتي سير الضنية وقرصيتا وتوجه ميقاتي الى الحضور قائلا:" إخواني وأحبائي إنني متأكد أن ذاكرتكم ليست ضعيفة. تتذكرون أنني في العام 2009، أتيت إلى هنا، وطلبت من الدكتور محمد الفاضل الانسحاب لصالح لائحة المستقبل في حينه، طلبت منه الانسحاب تحت عنوان وحدة الصف، والوعود الإنمائية التي أعطيت للمنطقة. وبما ان ذاكرتكم ليست ضعيفة، من المؤكد أنكم تذكرون ربع قرن من الوعود، وماذا تنفذ منها؟ أجروا جردة حساب في ذهنكم. لم ينفذ شيء. اليوم، الوضع واحد بين ​طرابلس​ والضنية و​المنية​".