لفت الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ إلى "أننا نهدف من خلال تطبيق النظام الرئاسي الجديد، عقب إجراء ​الانتخابات​ في 24 حزيران المقبل، إلى جعل السلطات التنفيذية أكثر قوة، والتشريعية معتبرة أكثر، والقضائية أكثر استقلالية"، مشيراً إلى "إذا كانت آهات المظلومين ترتفع إلى العرش في كل زاوية من العالم بدءًا من ​الشرق الأوسط​ وجنوب آسيا، وانتهاءً ب​إفريقيا​ وأمريكا الجنوبية فإن ذلك يدل على وجود مشكلة كبيرة في العدالة".

وتابع: "إذا كانت ​تركيا​ التي تستضيف على أراضيها 3.5 مليون إنسان هُجّروا من أماكنهم في ​سوريا​ منذ 7 أعوام، وتقدم لهم حياة مرفهة وآمنة، تبقى في نضالها هذا لوحدها، فينبغي علينا التوقف والتفكير معا بهذا الخصوص".

وأوضح أن "الذين لا يدعمون الخدمات التي تقدمها تركيا لملايين ​اللاجئين​، يضخون مليارات الدولارات للتنظيمات الإرهابية بسخاء، فذلك يعني سقاية الأشواك لا الأشجار. وهذا النظام يسمى ظلما وليس عدالة".