رفض الرئيس الفرنسي، ​إيمانويل ماكرون​، أي احتمال لعقد لقاء مع الزعيم الروحي للتيبت، ​الدالاي لاما​، معتبرا ان "القيام بذلك من دون التشاور مسبقا مع بكين قد يثير أزمة مع الحكومة ​الصين​ية".

وأوضح أن القيام بذلك "من دون شرط مسبق" وفقط لإرسال إشارة إلى الصين سيكون "بلا فائدة ويعطي نتائج عكسية".

وتساءل: "هل هو أمر جيد لشعبي إذا قامت الصين باتخاذ نوع من الإجراءات المضادة كنتيجة لهذا الاجتماع؟"، قائلا: "بالطبع لا". مؤكدا انه "إذا كان يمكن ل​فرنسا​ أن تكون مفيدة في إصلاح الوضع بين الدالاي لاما وشعبه وبين الصين، فإني سأفعل ما بوسعي".