أعلنت الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات "تأييدها لمقررات وزير خارجية ​لبنان​ ​جبران باسيل​ وبيان رئيس الجمهورية اللبنانية ​ميشال عون​ حول رفضهم بعض من مما جاء في بيان الختامي لمؤتمر ​بروكسيل​ لجهة قضية النازح السوري في لبنان".

وأشارت الدائرة ، في بيان لها، الى أن "هناك مخطط جدي بدأ البحث فيه منذ أكثر من سنة بين الدوائر الأوروبية والأممية معاً بخلق جو وبيئة معيّنة لتوطين النازح السوري لأسباب ثلاث، وهي التهرّب من تحمّل المسؤولية الإنسانية لهذه القضية الكبيرة السورية وانصهارهم في مجتمعاتهم لتخوّفهم من وجود خلايا ارهابية مدسوسة ونائمة، وهذا ما حصل في بعض الدول الأوروبية، الرضوخ للضغوطات الأميركية وال​إسرائيل​ية والتي تقضي بمنع عودتهم الى بلادهم لاستغلال هذا الملف على المستوى السياسي، وخلق وسيلة ضغط على ​الحكومة السورية​ وعلى كل هيئاتها البرلمانية والوزارية".

وتابعت بالقول "خلط الديمغرافية والتوازنات الطائفية اللبنانية وهذا من ضمن البند "2" أعلاه لإضعاف ما تسميه ​أميركا​ "محور الشرّ"، والمتمثّلة ب​حزب الله​، ومن ضمن هذا البند الإبقاء على جهوزية بعض الكوادر ضمن خلايا نائمة من أجل أجندة أمنية وعسكرية داخلية تسعى لها إسرائيل"، لافتةً الى أنه "بعد اتصالات كثيفة ومتابعة حثيثة بين رئيسها الأدميرال رينالدو فيري والمدير التنفيذي لوشيانو كونسورتي والامين العام ​هيثم ابو سعيد​ وبعد توصية من المجلس التنفيذي بمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية وتحذيرها وإيجاد سبل لأجتياز هذه المعضلة، خصوصاً أن بعض ما جاء في التوصيات المذكورة ضمناً لجهة المؤامرات على دول شرق أوسطية تأتي ضمن الإعترافات لزعيم تنظيم "داعش" قبل تواريه على بُقع جغرافية تحت سيطرة معسكرات أميركية في سوريا".