رحب الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بـ"اللقاء التاريخي" بين الزعيمين الكوريين،محذرا من أن "الامور لن تتضح إلا بعد مرور بعض الوقت".

وفي تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترامب: "بعد سنة عاصفة من اطلاق الصواريخ واجراء التجارب النووية، يجري الان لقاء تاريخي بين ​كوريا الشمالية​ و​كوريا الجنوبية​"، واضاف "أمور جيدة تحصل لكنها لن تتضح إلا بعد مرور بعض الوقت".

يذكر أن لقاء عقد بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغأون ورئيس كوريا الجنوبية ​مون جاي إن​ عند خط ترسيم الحدود. ورحب مون بكيم في قرية بانمونجوم الحدودية عند خط ترسيم الحدود العسكرية، كأول زعيم كوري شمالي تطأ قدماه الجنوب منذ الحرب الكورية بين عامي 1950و1953.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم غادر بيونغيانغ وفي طريقه إلى القمة "التاريخية" حيث "سيتناقش مع مون بقلب مفتوح في كل القضايا لتحسين العلاقات بين الكوريتين وتحقيق السلام والرخاء وإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية".

وستكون للقمة بين الكوريتين أهمية خاصة لأسباب كثيرة من بينها مكان عقدها في المنطقة منزوعة السلاح وهي قطعة أرض مساحتها 260 كيلومترا ورد في اتفاق الهدنة بين البلدين عام 1953 أنها ستكون منطقة عازلة بين الجنوب والشمال.

-