دان الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​ ​أحمد أبو الغيط​، "استمرار الانتهاكات والتعامل الوحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين العزل من أبناء ​قطاع غزة​، والتي أسفرت اليوم عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة المئات منهم خلال خروجهم في مسيرات سلمية في إطار التأكيد على ​حق العودة​"، مشيراً إلى أن "أساليب الترهيب والممارسات التعسفية التي تنتهجها سلطات الاحتلال في التعامل مع الاحتجاجات السلمية للفلسطينيين تمثل انتهاكاً صريحاً لكل من القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقرارات الدولية ذات الصِّلة، وأن على الجانب الإسرائيلي أن يتحمل المسئوليات القانونية والسياسية والأخلاقية الناتجة عن هذه الممارسات والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد العشرات من أبناء قطاع غزة وإصابة المئات منذ بدأت الاحتجاجات السلمية مع نهاية شهر آذار الماضي".

وحذر من ان "الإصرار على تبني خيار القمع والعنف في مواجهة مطالبة أبناء ​الشعب الفلسطيني​ بحقوقهم المشروعة بشكل عام وفي التعامل مع الاحتجات السلمية للفلسطينيين على وجه الخصوص يمكن أن يؤدي إلى ​تفجير​ الوضع بشكل يمتد تأثيره إلى المنطقة ككل"، مؤكداً أن "غياب أفق سياسي للتعامل مع ​القضية الفلسطينية​ خلال المرحلة الحالية يدفع بالأمور إلى المزيد من التصعيد والعنف الذي يدفع ثمنه أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"التحرك بشكل جدي وتحمل مسئولياته من أجل توفير الحماية الكاملة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة ووقف الانتهاكات المتصاعدة المرتكبة بحقهم".