كم مرة نتوقف ونتأثر عند وعود اطلقها اناس بشريون مثلنا، صدقوا فيها حينا وتخلفوا عنها احيانا، فيما لا نقيم وزنا لوعود الله لنا علما انه لم يتراجع عنها يوما وكان صادقا ووفيا على مر التاريخ...

وعدنا الله بالخلاص فتجسد وصار انسانا وخلصنا،

وعدنا بالحياة الابدية فقهر الموت واصبحنا ابناء القيامة،

وعدنا بالتعزية وعدم تركنا لوحدنا، فأرسل روحه القدوس مرافقا لنا،

وعدنا بالتطويب للمؤمنين والفقراء بالروح، وارسل لنا القديسين،

وعدنا بأننا ابناءه، فأعطانا الحرية والحب الصافي الحقيقي،

اما نحن، فنعد بعضنا بالكثير بينما يتحقق القليل،

والاهم يبقى بما وعدناه لله وهل حققنا الوعد؟.