أكد المرشح عن المقعد الشيعي في جبيل ​حسين زعيتر​ اننا " كلنا في لبنان أقليات، لكن الأكثرية الواحدة هي الأكثرية الوطنية اللبنانية، ونحن في لائحة التضامن الوطني، التي ذكاها وأيدها الأمين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، وهي أيضا لائحة العهد ولائحة رئيس الجمهورية، ومن أهم الأمور التي كنت أفكر فيها خلال الانضمام إلى لائحة في جبيل أن تكون هذه اللائحة تشبهني وتشبهنا، وبانضمامنا إلى لائحة التضامن التي يرأسها الأخ والصديق والحبيب الوزير ​جان لوي قرداحي​، والأخ والصديق ​بسام الهاشم​، وجدت نفسي بين أخوة لي على مستوى الأخلاق والرؤية السياسية والوطنية والعاطفة والمحبة والاحتضان الحقيقي، ورأيت نفسي بين أهلي، بينما الجميع اليوم يفتشون عن مصالحهم في لبنان، ونحن نفتش عن الحياة بكرامة ونفتش أيضا عن مصالح لبنان وليس عن مصالحنا الخاصة، وكل ما يمكن أن يقدم من تضحيات، إن لم تكن بصدق وإخلاص لهذا الشعب لا تعد تضحيات، وليس لها مقام في دائرة القيم الإنسانية".

وفي كلمة له خلال لقاء انتخابي للائحة اكد زعيتر اننا "نحن من الداعين إلى أن يكون عهد رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ عهدا قويا، فمن يضعف هذا العهد؟ إنهم اللصوص، وإنما هذا العهد سيتابع، هو العهد القوي، ونحن إلى جانبه، وهذه اللائحة هي حجر أساس في جبيل من أجل تقوية رئيس الجمهورية والوقوف إلى جانبه، وكل الذين يسمسرون لمصالحهم وحساباتهم الخاصة، سيسقطون على جوانب الطريق ولن يستطيعوا الاستمرار، اليوم هناك قرار جدي وحقيقي في ​مكافحة الفساد​ في البلد، وفي السعي إلى إيقاف الهدر في البلد، ولعب دور داخلي، ولا أحد يسألنا لماذا نحن مهتمون بموضوع المقاومة وتركنا الموضوع الداخلي، فما أنجز على مستوى المقاومة وبالأولوية التي كانت قائمة، هو الذي حفظ لبنان والمؤسسات فيه، وما سينجز في المرحلة القادمة، هو الذي سيعطي لبنان قوته الحقيقية وسيسقط كل الرهانات الداخلية والخارجية على حساب مصالح الناس".

من جهته رأى رئيس اللائحة الوزير السابق جان لوي قرداحي أن "منطقتنا هي المختبر للعيش الواحد الفعلي، والنجاح فيها له ارتدادات على مساحة الدولة كلها وعلى مساحة الوطن، وكل المشاكل العقارية، التي ضربت وأثرت على العلاقة المارونية- الشيعية في ​قضاء جبيل​، سيتم التطرق إليها ضمن القانون والعدل والحق، وأبناء ​العاقورة​ يعرفون ماذا أقصد، ويدنا بيد الشيخ حسين زعيتر، سنواجه هذه المشاكل وفق الحق، ولن نترك أمورا عقارية تلوث العلاقة المارونية- الشيعية وتضرب الوفاق الوطني، ولن نترك هذه الأمور للاستخدام السياسي لأي طرف كان، ولغايات انتخابية آنية، وبعض الأشخاص مستعدون لإشعال البلد من أجل مصلحة آنية، بينما نحن مؤتمنون على البلد، ونعتبر أنفسنا أب وأم الصبي للدفاع عن لبنان".